أقامت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان مؤتمرها الطبي للعام الثاني على التوالي والذي جاء تحت عنوان “التطورات الحديثة في مرض سرطان الثدي”.
جاء المؤتمر هذا العام ليستكمل نجاحات العام الماضي وليمثل منصة تجمع كبار الأطباء المتخصصين في مجال أورام الثدي. كما يأتي المؤتمر في ضوء استراتيجية المؤسسة التي تعمل على مكافحة مرض سرطان الثدي وتقديم أحدث الطرق العلاجية والتقنيات الطبية في هذا المجال.
تضمن المؤتمر ورش عمل مختلفة في مجال التمريض، والصيدلة الإكلينيكية، الأشعة التشخيصية والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى جلسات نقاشية هامة سلطت الضوء على العديد من الموضوعات في مجال سرطان الثدي بين كبار المتخصصين في المجال.
حضر المؤتمر لفيف من كبار المنظمات المتخصصة في مرض سرطان الثدي علاوة على عدد من كبار الخبراء والمتخصصين في المجال.
كما القى كلاً من الدكتور محمد عمارة-مدير عام مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، والمهندس تامر شوقي رئيس مجلس الامناء بمؤسسه بهيه كلمة ترحيبية لكل الحاضرين.
وفي هذا السياق، علق المهندس تامر شوقي – رئيس مجلس إدارة مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان قائلاً “سعداء بانطلاق الدورة الثانية للمؤتمر خاصةً بعد نجاحه السنة الماضية وهو ما جاء ليؤكد نجاح مؤسسة بهية في تكوين جبهة متخصصة لمناقشة كل ما يتعلق بمرض سرطان الثدي.”
وأضاف الدكتور محمد عمارة – مدير عام مركز بهية أن المستشفى ملتزمة بالاستمرار في القيام بعقد المؤتمرات ومواكبة أحدث التطورات في هذا المجال، وتطبيق أحدث المفاهيم التشخيصية والعلاجية؛ والتي من أبرزها مفهوم “الطب الدقيق”،
بالإضافة إلى طرح أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية ووسائل العلاج، وتعزيز أهمية تبادل الخبرات بين العلماء والمتخصصين، وتقديم المقترحات لزيادة الوعي حول ضرورة الكشف المبكر في المجتمعات النامية وذلك لمكافحة المرض والقضاء عليه.
وأشار عمارة، إلى أن سرطان الثدي هو الأول عالميا لدى النساء، موضحا فوائد الكشف المبكر ودوره في منح حياة أطول للمريضات ونسبة شفاء أعلى ومدة أقل في العلاج.
الجدير بالذكر ان سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى النساء في جميع أنحاء العالم، وتبلغ نسبة الإصابة 35 لكل 100.000 سنويا (أكثر أنواع السرطان شيوعاً فى السيدات). ويمثل هذا نحو 38٪ من جميع أنواع السرطان لدى النساء. كما أثبتت الاحصائيات أن واحدة من كل 8 سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي خلال فترة حياتها.