تنطلق فعاليات مؤتمر الإمارات الثامن للعلاج الطبيعي مطلع الأسبوع المقبل ولمدة يومين 15 و 16 أكتوبر الجاري فيما يصاحبه معرضً طبي يشارك فيه ما يقارب 15 شركة تعرض أحدث التكنولوجيا في مجال العلاج الطبيعي.
ويشارك فى المعرض الذى ترعاه جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وبدعم من هيئة الصحة بدبي ودائرة الاقتصاد والسياحة ومؤسسة الإمارت الصحية وجامعة الشارقة وجامعة الخليج الطبية، نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال العلاج الطبيعي من السعودية والأردن وبريطانيا وأيرلندا والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية فضلا عن مشاركة رؤساء جمعيات العلاج الطبيعي من الدول الخليجية والعربية و أعضاء الجمعيات الآسيوية و ممثلين عن العلاج الطبيعي العالمي .
وقالت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة أمل الشملان إن محاور هذا الحدث الطبي ستركز على المشاكل الصحية المتعلقة بالهيكل العظمي العضلي و الآلام المزمنة وتأهيل الإصابات الرياضية لافتة إلى أن مشاكل الهيكل العظمي العضلي تشكل ثالث سبب لزيارة الطبيب والتي قد ينتج عنها آلام مزمنة مثل آلام الرقبة الظهر الركبة الكتف آلام القدم وكعب القدم.
أول سبب لزيارة الطبيب
ونوهت بأن دراسة علمية أجريت في عام 2021 أوضحت أن الألم و بالأخص ألم الظهر والرقبة يعد أول سبب لزيارة الطبيب والمشاكل الأخرى للهيكل العظمي العضلي وأن الإصابات هي ثالث مسبب لحدوث الألم وزيارة الطبيب مشيرة إلى أن المؤتمر سيناقش حالات إرتجاج المخ المصاحب للإصابات الرياضية وما ينتج عنه من مشاكل في التوازن وآخر التوصيات في طرق العلاج و إعادة التأهيل .
وأضافت الدكتورة أمل الشملان أن فعاليات المؤتمر تتضمن كذلك تنظيم 6 ورش عمل في جمعية الإمارات الطبية 3 منها قبيل افتتاح المؤتمر حول آلام الكتف الرقبة والإصابات الرياضية و 3 بعد المؤتمر عن آلام الركبة آلام كعب القدم تقييم التوازن مرضى إرتجاج المخ بعد تعافيهم وتأهيلهم حيث سيحصل المشاركون في هذه الورش على ساعات علمية معتمدة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع .
من جانبها قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة نعيمة صالح إن تطوير مهنة العلاج الطبيعي في دولة الإمارات ومواكبة آخر التطورات والممارسات في مجال العلاج الطبيعي المستندة على الأدلة العلمية يعد من أهم أهداف شعبة الإمارات للعلاح الطبيعي بجمعية الإمارات الطبية التي تأسست عام 2003 ومن أهم خططها لتحقيق هذا الهدف إقامة مؤتمر الإمارات للعلاج الطبيعي كل عامين حيث انطلق هذا الحدث منذ عام 2006 وحضره مئات المشاركين من المتخصصين في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل والإصابات الرياضي والمشاكل المرتبطة بالأعصاب.
ولفتت إلى أن من بين انجازات مؤتمر الإمارات للعلاج الطبيعي هو حصول شعبة الإمارات للعلاج الطبيعي على استضافة مؤتمر العلاج الطبيعي العالمي بعد منافسة قوية مع العديد من الدول.
العلاج والتأهيل
وأضافت الدكتورة نعيمة صالح :” يعتبر تخصص العلاج الطبيعي من التخصصات الفعالة و الحيوية في علاج وتأهيل كافة الأعمار حيث أن هناك تخصصات مختلفة في العلاج الطبيعي التي قد يجهلها البعض مثل تخصص الهيكل العظمي العضليي والإصابات الرياضية وصحة المرأة والأطفال ومرضي الأعصاب وكبار السن موضحة أن الأبحاث في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل كثيرة وتهدف إلى التعرف على أفضل الممارسات العلاجية المدعمة بالأدلة العلمية لذا يعتبر المؤتمر فرصة للمختصين في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل لمواكبة آخر التطورات ونقل تلك المعلومات إلى الممارسة العملية.
من جانبه أشاد المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الطبية عبد الله بن سوقات بالبرنامج العلمي للمؤتمر وثراء أوراقه البحثية وتنوعه مابين محاضرات وورش عمل لافتا إلى الجهود المبذولة من قبل شعبة الإمارات للعلاج الطبيعي للإنجاح هذا المؤتمر.
وأكد حرص الجائزة على دعم برامج التعليم الطبي المستمر الهادفة والتي تعود بالفائدة على المشاركين للإرتقاء بالقطاع الصحي داخل الدولة وخارجها.
