انخفاض سهم «إيلي ليلي» 14% بعد نتائج دون التوقعات لحبوب إنقاص الوزن
أظهرت نتائج تجربة سريرية أن حبوب معالجة السمنة الجديدة التي تطورها شركة إيلي ليلي لم تحقق مستوى فقدان الوزن الذي كان يأمله المستثمرون.
وانخفض السهم المدرج في نيويورك تحت رمز «LLY» بنسبة 14.55% إلى 637.78 دولار في تمام الساعة 05:37 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وقالت الشركة في بيان اليوم، الخميس، إن المشاركين الذين تناولوا العقار التجريبي «أورفورجليبرون – orforglipron» فقدوا في المتوسط 12.4% من أوزانهم.
وهو ما جاء عند الحد الأدنى لتوقعات السوق بالنسبة لهذا العلاج المرتقب، مقارنة بخسارة قدرها 0.9% فقط لدى من تناولوا دواءً وهمياً «البلاسيبو».
ورغم أن حبوب إنقاص الوزن من المتوقع أن تحقق نتائج أقل من الحقن، فإن التوقعات كانت أعلى؛ إذ أشار المحللون، إلى أن المستثمرين كانوا يتطلعون إلى متوسط فقدان وزن لا يقل عن 13.7%.
في المقابل، ساعد العقار الفموي الذي تطوره شركة نوفو نورديسك- المنافس الأبرز لـ إيلي ليلي – المرضى في خسارة نحو 15% من أوزانهم، وهو ما دفع بسهم الشركة الدنماركية للارتفاع بنسبة 6.86% إلى 309.35 كرونة.
وأوضح المحللون، أن معدلات الآثار الجانبية لعقار «إيلي ليلي»، مثل الغثيان والقيء والإسهال، جاءت أعلى قليلاً من التوقعات.
من جانب أخر قال ديفيد ريكس الرئيس التنفيذي لشركة إيلي ليلي، إن هيكل سوق الأدوية في الولايات المتحدة يحتاج إلى إصلاح عاجل قبل الشروع في إجراء أي تغييرات جوهرية في الأسعار.
وجاءت تصريحات ديفيد ريكس بعد أن تلقّت «إيلي ليلي» و16 شركة دواء كبرى أخرى خطاباً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتاريخ 31 يوليو، يطالبهم فيه بخفض أسعار الأدوية لتتوافق مع الأسعار المعتمدة في دول أخرى مرتفعة الدخل.
وخلال مناقشة مع محللين يوم الخميس، عبّر ديفيد ريكس عن دعمه لمبادرة الإدارة الأمريكية الرامية إلى تحقيق توزيع أكثر عدالة لتكاليف البحث الطبي على المستوى العالمي، لكنه حذّر في الوقت ذاته من أن المقارنة المباشرة بين نظم التسعير في الدول المختلفة قد تكون غير دقيقة ومضللة.