وقعت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” صفقة بقيمة 11 مليون دولار لدعم شركة في ميشيجان تساعد في عملية تصنيع لقاح جدري القردة، وهي خطوة أخرى لتعزيز الوقاية من الفيروس سريع الانتشار.
ووفقًا لتفاصيل الصفقة، توفر هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم “بي إيه آر دي إيه”- التابعة لوزارة الصحة والخدمات البشرية – التمويل لمساعدة شركة “جراند ريفر أسبتك مانوفاكتورينج ” في الحصول على المعدات والموظفين لإنهاء تصنيع 2.5 مليون قنينة من لقاح جدري القردة.
ومن المقرر أن يساعد الدعم المقدم من “بي إيه آر دي إيه” على النجاح في مضاعفة الطاقة المتاحة لتعبئة هذا اللقاح وإنهائه، كما يحسن التأهب لتطورات فيروس جدري القردة، ويعزز أمن سلسلة التوريد الأمريكية.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع الطلب على لقاح “جينيوس” المقدم من الشركة الدنماركية “بافاريان نورديك”، مما دفعها إلى التفكير في الاستعانة بمصادر خارجية للمساعدة في عملية الإنتاج، إذ يعد ملء وإنهاء القوارير إحدى المراحل النهائية في تحضير اللقاحات قبل الاستخدام، ويمكن أن يمثل أحيانًا أصعب مرحلة في عملية تصنيع اللقاح.
وقال “كزافييه بيسيرا” سكرتير وزارة الصحة والخدمات البشرية في بيان: نواصل البناء على جهودنا لتأمين وإتاحة لقاحات آمنة وفعالة بسهولة، مضيفًا: تعزز هذه الصفقة الجديدة قدرة التصنيع المحلية التي ستجلب لنا المزيد من اللقاح في وقت أقرب لإنهاء هذا التفشي.
وعلى مدار الفترة الماضية، انتشر فيروس جدري القردة بسرعة كبيرة في جميع أنحاء العالم ليصيب أكثر من 47 ألف شخص، ويوجد حوالي 1.7 مليون أمريكي معرضون لخطر كبير للإصابة به، حسب تقديرات مسؤولي الصحة.