الملياردير برانسون يدعم «23andMe» للاختبارات الوراثية في صفقة بقيمة 4 مليارات دولار
تجري شركة “تونتي ثري آند مي” (23andMe) لخدمات الاختبارات الوراثية، محادثات لطرح أسهمها للاكتتاب العام، من خلال صفقة بقيمة 4 مليارات دولار تقريباً مع “في جي أكويزيشن” (VG Acquisition)، وهي شركة استحواذ ذات أغراض خاصة، أسسها مالك “فيرجين” الملياردير ريتشارد برانسون.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لخصوصية المعلومات، أنَّه يمكن الإعلان عن الصفقة في الأسابيع المقبلة حال نجاح المحادثات، مشيرين في الوقت عينه إلى أنَّ المحادثات قد تنهار.
وأثناء محاولاتها جمع التمويل خلال عاميّ 2018 و2020، بلغ تقييم “تونتي ثري آند مي” بحوالي 2.5 مليار دولار، بحسب أشخاص آخرين مطَّلعين على الأمر.
وسيسمح الاندماج مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة لـ “تونتي ثري آند مي” بالتحوُّل إلى شركة قابلة للتداول العام دون المخاطرة أو عدم اليقين بشأن إتمام الطرح العام الأولي.
وقفزت أسهم “في جي أكويزيشن كورب” بنسبة 18% قبل أن تتوقَّف مؤقتاً في تعاملات نيويورك يوم الأربعاء. وأغلقت أسهم الشركة على انخفاض 0.7% إلى 13.55 دولاراً لكل سهم. ورفض ممثلو شركتي “تونتي ثري آند مي”، و”في جي أكويزيشن كورب” التعليق.
وتأسست “تونتي ثري آند مي”، في عام 2006 على يد “آنا وجيسكي”، وتقدَّم خدمات الاختبارات الوراثية.
وجرى إطلاق الشركة بهدف استخدام علم الوراثة لتدشين ثورة في مجال الرعاية الصحية الشخصية، عبر إجراء اختبار بتكلفة ألف دولار يمكن أن ينبه العملاء إلى المخاطر الصحية المحتملة.
وأجبرت”إدارة الغذاء والدواء الأمريكية” الشركة على وقف إجراء الاختبارات بالسوق، لتركِّز نشاطها على اختبار الحمض النووي لتحديد النسب الجيني، وتعيد إطلاق اختبار الرعاية الصحية بعد الحصول على موافقة الجهة التنظيمية.
وفي الآونة الأخيرة، ضاعفت “تونتي ثري آند مي”، جهودها لتحويل نشاطها من البيانات الجينية إلى تقديم أنواع من العلاج، وهي خطوة قد تلهم العملاء الذين يرغبون المساهمة في الأبحاث الجينية لشراء منتجات الشركة.
وفي عام 2020، حصلت الشركة على ترخيص لإنتاج دواء بجهودها الذاتية، لصالح شركة أخرى، ولديها أيضاً صفقة للتعاون في تطوير الأدوية مع شركة ” شركة جلاكسو سميثكلاين”، التي حصلت على حصة بقيمة 300 مليون دولار في “تونتي ثري آند مي” في عام 2018.