أعلنت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي، المعيّنة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، عن إسقاطها قضية ضد طبيب من ولاية يوتا، كان يواجه تهماً بتزوير شهادات تطعيم ضد فيروس كوفيد-19 وتدمير جرعات من اللقاحات تزيد قيمتها على 28 ألف دولار أمريكي، قُدمت من قبل الحكومة الفيدرالية.
وكان الطبيب مايكل كيرك مور جونيور، من مقاطعة سولت ليك في ولاية يوتا، قد اتُهم في عام 2023 بإدارة شبكة لتزوير شهادات اللقاح من داخل مركز لجراحة التجميل، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي في يوتا.
وتضمنت التهم الموجهة له إعطاء حقن من محلول ملحي لأطفال قُصّر، بناءً على طلب آبائهم، بهدف إيهامهم بتلقي لقاح كوفيد-19.
وفي بيان نُشر على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، صرحت بوندي بأن مور “لا يستحق العقوبة بالسجن التي كان يواجهها”، مشيرة إلى أنها اتخذت قرار إسقاط القضية بعد مراجعة الملابسات المحيطة بها.
وحظي قرار بوندي بدعم عدد من الشخصيات السياسية، من بينها النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، المعروفة بولائها للرئيس السابق ترامب، والتي وصفت مور في بيان صدر السبت بأنه “بطل”.
وكانت هيئة محلفين فدرالية كبرى قد وجهت لائحة اتهام رسمية ضد مور العام الماضي، وبدأت محاكمته بالفعل قبل أن تُسقط القضية.