ألقى المؤتمر الثالث للصيادلة العرب، الذي تنظمه الجمعية العربية لتطوير الصيادلة في القاهرة، الضوء على فوضى استخدام الأعشاب في علاج المرضي دون الرجوع إلى المتخصصين في المجال الطبي، محذراً من خطورة عدم استخدام المنهج العلمي في العلاج، وعلى أمان وصحة المرضى.
وينعقد المؤتمر، بمشاركة أكثر من 500 صيدلي من كافة بلدان الوطن العربي في كافة التخصصات، بمشاركة كبار الخبراء وأساتذة الصيدلة والمجالات الطبية المختلفة.
وقال الدكتور خالد مصيلحي، أستاذ مساعد العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة ورئيس اللجنة العلمية لـ”المؤتمر”، إن فوضى العلاج بالأعشاب والمنتجات الطبيعية غير المرخصة، وتروج على مواقع التواصل أدت لظهور حالات خطيرة للغاية بسبب “سوء الاستخدام”، أو “الاستخدام المتزايد” لتلك الأعشاب.
وأضاف مصيلحي، في كلمته بـالمؤتمر، أن الأعشاب قد يكون لها أثراً إيجابياً في علاج العديد من الأمراض اذا اتبعنا الطريق المقترن بالدليل العلمي، ولكن سوء الاستخدام يؤدي لمشكلات صحية إضافية، وليست نتائج إيجابية مثلما يرجو المريض.
وشدد “مصيلحي”، على ضرورة استخدام الأسلوب العلمي السليم، لاستخدام الأعشاب، وضرورة عدم انصياع المرضى لما يروجه المشعوذين، والدجالين، وفي ظل انتشار منتجات تروج عالميا انها طبيعية، وتحتوي على مواد محظورة غير معلنة على المنتج، كما حذرت منظمة الغذاء والدواء الامريكية FDA مؤخراً.