«الصحة» تطلق خدمة مجانية للتواصل السريع بإرسال كلمة نيل على الخط الساخن 15335
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق خدمة مجانية للتواصل السريع، عبر إرسال كملة «نيل أو النيل» على الخط الساخن «15335» وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان، على تيسير حصول المواطنين وضيوف مصر على الخدمات الصحية في مصر، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنه فور إرسال كملة (نيل أو النيل) يتم الرد بإمداد الراسل، بقائمة المعلومات المقدمة من خلال الرسائل النصية السريعة، لإرشاده إلى (أقرب منشآة صحية، معلومات صحية، دعم الصحة النفسية، أرقام الطوارئ).
وأضاف أنه يتم اختيار رقم الخدمة المطلوب، كما هو بالقائمة الرئيسية، ومن ثم تستمر عملية الإمداد بالمعلومات بحسب احتياج المتلقي حتى يحصل على المعلومات الخاصة بالخدمات المطلوبة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، أن قائمة خدمة أقرب منشآة صحية، تضم كافة الوحدات الصحية والمراكز الطبية المحيطة بالموقع الجغرافي، حسب اختيار المحافظة والمركز الإداري، كما تضم ميزة المعلومات الصحية للتعريف بالخدمات والإجراءات الخاصة بالسيدات الحوامل، والأطفال، والصحة الإنجابية.
وتابع «عبدالرازق» أن قائمة خدمات الدعم النفسي، تشمل التعريف بالخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، والمنصة الإلكترونية لخدمات الصحة النفسية، مضيفًا أن قائمة أرقام الطوارئ، تضم رقم الخط الساخن لبوابة خدمات وزارة الصحة (15335) والخط الساخن لطوارىء وزارة الصحة (16474)، والخط الساخن للإسعاف (123)، بالإضافة إلى الخط الساخن للنجدة (122)، والخط الساخن للمطافئ (180).
ومن جانبه، قال جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر: «منذ اندلاع الأزمة في السودان، تعمل الحكومة المصرية على تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين هرباً من النزاع داخل السودان، ونحن نتعاون مع وزارة الصحة والسكان، على تقديم الرعاية الصحية والتطعيمات للأطفال النازحين، كما تدعم يونيسف الخط الساخن 15335، الذي يوفر الرسائل النصية السريعة والتي تهدف إلى تسهيل وصول النازحين إلى معلومات طبية هامة والحصول على الخدمات الصحية التي توفرها الدولة في 27 محافظة، ستوفر هذه الخدمة التفاعلية التي تدعمها يونيسف إمكانات كبيرة فيما يتعلق بوصول ليس النازحين فحسب، بل كل المقيمين داخل مصر إلى الخدمات الضرورية».