قال الدكتور محمد فوزى مساعد وزير الصحة لشئون التعليم الطبى، أن مستشفيات العزل داخل الدولة المصرية لا يزال بها أماكن خالية لاستقبال إصابات جديدة بالفيروس، موضحا أنه تم دخول 320 مستشفى للكشف عن حالات فيروس كورونا وتوزيع الخدمة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة dmc، أنه من المتوقع أن تكون الفترة المقبلة ذروة انتشار الفيروس فى مصر، تلقى الخدمة دون أى تكدسات أو زحام، مشددا على أنه لا يوجد حتى الان أى مشكلة فى أسرة الرعاية المركزة أو أجهزة التنفس الصناعى، وأنه من يحتاج إلى أى خدمة طبية يحصل عليها.
وأشار الدكتور محمد فوزى إلى أنه تخصيص جزء للأطباء جاهز لأى مشكلة يعانى منها أفراد الطاقم الطبى والتمريض، لافتًا إلى أن المستلزمات وأطقم الوقاية متوفرة بكميات كبيرة، مشددا على أهمية تدريب الأطباء على كيفية استخدام هذه الأدوات الوقائية حتى تكون فعالة
وحول توقف استخدام “هيدروكسي كلوروكوين” أو “أفيجان” فى علاج كورونا داخل مصر، أكد أنه حتى اللحظة لم يتم التوقف عن استخدامه، مشددا على أن المنوط بهذا الأمر هو اللجنة العلمية المشرفة على الجائحة وهو ليس عضوا فيها وهذه اللجنة وضعت برتوكول على مستوى الجمهورية ولدينا لجنة علمية قوية طبقا للمعطيات العالمية والنتائج الداخلية.
وشدد على أنه تم توفير حزمة حوافز مالية للأطباء العاملين فى مستشفيات العزل، بجانب توفير كافة الأدوات الوقائية والتدريب على استخدامها وليس تعويضا ولكن لمجهودهم الكبير.
وحول الاعتماد على أطباء المعاش، قال الدكتور محمد فوزى أن هناك نقص الأطباء فى مصر وليس الأمر مرتبط فقط بالجائحة ومن البداية لدينا عجز فى بعض التخصصات الطبية، خاصة فى ظل سفر الأطباء نتيجة الإغراءات المالية وبالتالى تم التفكير فى الاستعانة بهم لسد عجز والاستفادة من الجائحة نظرا للخبرة.