الصحة العالمية: تفشي الكوليرا فى 8 دول بإقليم شرق المتوسط
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، إنه يجب حصول جميع الافراد والمجتمعات على جميع الخدمات الصحية الشاملة وتكون متاحة للجميع، وتمثل جائحة كورونا وتغير المناخ تحديات لتحقيق التغذية الصحية الشاملة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة 2022، تحت عنوان: لنشيد العالم الذي نصبو إليه.
وأضاف المنظري أن 8 بلدان من الأقليم أبلغت عن تفشي الكوليرا فيها، والتزمت الدول بتحقيق التغطية الصحية الشاملة في إطار خطة التنمية المستدامة.
وأوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن الصحة حق أصيل من حقوق الإنسان، وخلال الجائحة استشعر الجميع أهمية التكاتف من أجل الحفاظ على الصحة، مشيرًا إلى أن اللجنة الإقليمية بالمنظمة اعتمدت 7 أولويات للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة، وخلال أسبوع من الآن تشرف المنظمة على اجتماعات لكل دول الإقليم لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة والامن الصحي.
من جانبها قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرنامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن التغير المتاخي له تأثير كبير على الصحة العامة، مضيفة أن انتشار مرض الكوليرا في الوقت الحالي في بعض البلدان دليل على ضعف الأنظمة الصحية.
وأضافت الحجة أن انتشار الكوليرا في سوريا ولبنان دليل على انهيار البنية التحتية ليس فقط للنظام الصحي، ولكن بشكل عام، لأنها دليل على عدم نظافة المياه.
78 إصابة بجدرى القرود بإقليم شرق المتوسط
وأشارت إلى إنه يوجد بإقليم شرق المتوسط حوالى 78 حالة مصابة بجدرى القرود، وتمت السيطرة عليه، موضحة أنه لابد أن نكون مستعدين لكل الطوارئ الصحية، مشيرة إلى أن هناك منطقتين يتفشى فيهما جدرى القرود وهما الأمريكتان وأوروبا.
وقالت، إن فيروس المخلوى التنفسي هو ينتشر بين المسنين والأطفال وهناك وباء بشكل موسمى، وقد يكون شديدًا خفيفًا، موضحة أننا عززنا المختبرات والفحص الجينى للفيروسات، حيث إن نسبة الوباء ليست مثل الولايات المتحدة، والرسالة المهمة هى تقوية المختبرات وأحب أن ننوه على أهمية التغطية الصحية الشاملة، موضحة أن بكتيريا Strep A هى قليل بمنطقة إقليم شرق المتوسط.
من جانبه أكد الدكتور عوض مطرية، مدير قسم النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، ، إن المكتب الإقليمى لشرق المتوسط يقوم بعقد هذا الاجتماع على مدى 5 أيام لمناقشة التحديات التى تواجه الدول المختلفة بدول اقليم شرق المتوسط، والتى تشمل 22 دولة من المغرب إلى باكستان.
وقال، إننا نسعى من أجل إعادة بناء هذه الدول والدروس المستفادة من جائحة كورونا لكى يكون لدينا أنظمة صحية قوية تساعد فى الوصول إلى كل مواطن، ويصادف هذا المؤتمر الاحتفال باليوم العالمى للتغطية الصحية الشاملة والتى تصادف يوم 12 ديسمبر من كل عام، ومعرفة تجارب الدول المختلفة من أجل صياغة إستراتيجيات فعالة لوصول الرعاية الصحية لكل شخص.
وأكد، أن مصر قامت بمبادرات رئاسية عديدة ومن ضمنها إقرار قانون التامين الصحى الشامل ونعمل مع وزارة الصحة والسكان للعمل على تطبيقه فى جميع انحاء مصر وسيكون لدينا جلسة خاصة يوم 15 ديسمبر حول التجربة المصرية حول التأمين الصحى الشامل من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة وذلك بهدف الوصول إلى كل مواطن فى مصر والوصول إلى الرعاية الصحية الشاملة.
ونوه إلى، إن واحد من كل 8 افراد ينفقوا من دخولهم الخاصة على العلاج، موضحًا أن إقليم شرق المتوسط عانى من جائحة كورونا، وكان إقليم شرق المتوسط ضمن التجارب الناجحة لمواجهة جائحة كورونا، ونعمل مع الدول الأعضاء من أجل بناء نظم صحية متينة وفيروس كورونا ما زال موجود بيننا والإصابات انخفضت ونعمل على تطوير طرق الوقاية لمنع ظهور تحورات جديدة وتفعيل الإجراءات الاحترازية موضحا أن اللقاح كان له دور فى الوقاية وتقليل الإصابات.