«الصحة العالمية» ترفض لقاح شركة «ميديكاجو» الكندية لكورونا بسبب ارتباطاتها بصناعة التبغ
كشفت وثيقة إرشادات “منظمة الصحة العالمية”، عن عدم قبول المنظمة طلب شركة “ميديكاجو” الكندية للأدوية الحيوية، للمشاركة في التحديد المسبق لأهلية لقاح “كوفيفينز” الذي تصنعه لكورونا.
ويوشك لقاح شركة “Medicag “ضد وباء كورونا، أن يكون أول لقاح غربي ترفضه منظمة الصحة العالمية، بسبب صلات “ميديكاجو” بشركة صناعة السجائر “فيليب موريس إنترناشيونال”.
هذا يعني أنه من غير المرجح أن توافق منظمة الصحة العالمية على اللقاح للاستخدام في حالات الطوارئ، ما قد يؤدي أيضاً إلى استبعاده من مبادرة “كوفاكس” لتبادل اللقاحات على مستوى العالم.
وقالت ماري أنجيلا سيماو، مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الوصول إلى الأدوية واللقاحات والمستحضرات الصيدلانية، في إفادة إعلامية “تم تعليق العملية نظراً لارتباطات (ميديكاجو) – كونها مملوكة جزئياً لشركة (فيليب موريس).
تابعت “لدى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة سياسة صارمة للغاية فيما يتعلق بالمشاركة مع صناعة التبغ والأسلحة، ولذلك من المحتمل جداً ألا يتم قبولها في قائمة استخدامات الطوارئ”.
ويعتبر لقاح “كوفيفينز”، أول لقاح نباتي لفيروس “كوفيد” في العالم، حيث إنه مصنوع من بروتينات نمت في نباتات تشبه الفيروس الذي يسبب وباء كورونا للجهاز المناعي للإنسان.
ويستخدم اللقاح أيضاً مادة علاج الوباء المساعدة التي تنتجها شركة “جلاكسو سميثكلاين” وهي مادة تعزز استجابة الجهاز المناعي.
وقد تم تطوير اللقاح بشكل مشترك من قبل “ميديكاجو”، المملوكة لشركة “ميتسوبيشي للكيماويات”، و”فيليب موريس إنترناشيونال”، و”جلاكسو”.
وقدمت الحكومة الكندية 173 مليون دولار لتمويل تطويره، وهي حتى الآن الدولة الوحيدة التي وافقت على استخدامه.