الصحة العالمية: إقليم شرق المتوسط آخر منطقة لتوطن شلل الأطفال
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن إقليم شرق المتوسط هو آخر منطقة لا يزال يتوطن بها فيروس شلل الأطفال.
جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة حول تكثيف الجهود لاستئصال شلل الأطفال، والتغلب على العقبات في الميل الأخير، حيث سلط المؤتمر الإعلامي الضوء على جهود القضاء على شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط، مع التركيز على وقف انتقال فيروس شلل الأطفال في باكستان والصومال.
وأوضح المنظري أن هذا العام أصيب طفل واحد في أفغانستان بشلل الأطفال، لافتا إلى أن الزخم للقضاء على شلل الأطفال في منطقتنا لم يكن أقوى من أي وقت مضى، فالالتزام السياسي أقوى من أي وقت مضى، ونحن نرى الطريق إلى نهاية شلل الأطفال.
من جانبها كشفت الدكتورة فوزية أبيكار، وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية، في الصومال، ان هناك التزام لوقف شلل الاطفال المشتق من اللقاحات، والتاكيد لخطة العمل الطارئة لوقف تفشي شلل الاطفال، موضحة أن الخطة تحدد 4 نقاط أهمها: تغطية الفئات الأكثرعرضة للخطر، وتعزيزالتنسيق بين المنظمات، وتكثيف الجهود من خلال 5 حملات ضخمة للتمنيع للمناطق التى تتعرض لمخاطر كبرى وتعزيز اشراك المجتمع.
وقالت، نحن نعزز الجهود للوقاية من الفيروس لأن الفيروسات تنتشر عبر الحدود والجهود المبذولة تؤدى لتلقيح الأطفال الذين فاتهم التلقيح، موضحة إن صحة الأطفال فى المقدمة وخطة العمل فى 2022 هو دحر شلل الأطفال ونعيد هيكلة برنامج القضاء على شلل الأطفال، ونعبر عن امتنان حكومة الصومال للجهات المانحة والعاملين فى القطاع الصحي والصومال ملتزمة بمكافحة شلل الاطفال من خلال تعزيز الصحة للجميع وبالجميع ، ومصرون على وقف شلل الاطفال المشتق من اللقاحات.
من جانبه قال الدكتور شبانة سليم، مدير عام الصحة، بوزارة الصحة، في باكستان، اننا نناضل بشدة لمكافحة شلل الأطفال، موضحا، إن وزير الصحة عقد اجتماع أمس واكد فيه انه على الرغم من مواجهة فاشية بؤرية بمنطقة فى باكستان وهى مجتمع قبلي، وبعد ظهور حالات شلل الأطفال قام وزير الصحة الباكستاني بتدشين حملة للقضاء على شلل الأطفال فى مايو، وقمنا بتعديل نطاق شلل الأطفال لمنع انتشار الفيروس إلى المناطق الخالية من الفيروس، وتزامنت مع حملة افغانستان، واستهدفت مناطق شديدة الخطورة، موضحا إنه تم تكثيف الحملات ومنذ بدء الفاشية الأخيرة نقوم بتنفيذ استراتيجية تمنيع دائرية والأطفال حتى سن العاشرة يتم تطعميهم.