بلغت قيمة واردات السعودية من الأدوية خلال أول شهرين من العام الجاري، 2.38 مليار ريال، بكميات أربعة ملايين كيلو جرام، بحسب الهيئة العامة للجمارك.
وذكرت الهيئة، أن أكثر الدول التي يستورد منها ألمانيا وأمريكا وسويسرا وفرنسا وإيرلندا والدنمارك وإيطاليا والمملكة المتحدة والسويد وبلجيكا وإسبانيا والأردن والنمسا والإمارات وهولندا.
وأوضحت، أن قيمة واردات المملكة من الأدوية خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، بلغت 3.17 مليار ريال لوزن 9.7 مليون كيلو جرام.
أما خلال عام 2018 كاملا، فبلغت قيمة واردات الأدوية 16.7 مليار ريال، بكميات بلغ حجمها أكثر من 43 مليون كيلو جرام.
في المقابل، بلغت قيمة صادرات المملكة من الأدوية خلال أول شهرين من العام الجاري، نحو 140 مليون ريال بكميات ثلاثة ملايين كيلو جرام، أما صادرات المملكة خلال العام الماضي كاملا فبلغت قيمتها 1.4 مليار ريال.
وأشارت الهيئة إلى أن أكثر الدول التي يصدر إليها الإمارات ومصر وعمان والأردن والسودان ولبنان والعراق والكويت والبحرين والجزائر وليبيا والمغرب واليمن وهولندا وتركيا وفرنسا وسلوفاكيا وبلجيكا.
من جهته، قال مروان دشاش؛ المختص في صناعة الدواء، “إن أسعار صرف العملات وحركتها وكذلك التكلفة العالمية للدواء، تنعكس علی سعر الدواء محليا”.
وبين أن أغلی أنواع الأدوية هي التي تحمل براءة اختراع ولا يمكن كسر احتكارها إلا بانتهاء مدة البراءة، ويمكن للشركات المحلية إنتاجها وتنخفض حينها الأسعار بنسب 40 في المائة.
من جهته قال محمد صدقي، الصيدلي، “إن إعادة تسعير الأدوية تتم سنويا من خلال متابعة أسعار الأدوية، وفي حال وجود أكثر من وكيل تنخفض الأسعار”.
وأوضح أن أسعار الأدوية تختلف باختلاف الدول المستورد منها، حيث إن الرسوم الجمركية وتكلفتها تؤثر في أسعار الأدوية، وبارتفاعها ترتفع تكلفة الدواء،
لافتا إلى أن أدوية الأمراض الموسمية تعد الأرخص مثل أدوية الإنفلونزا وعسر الهضم والصداع وغيرها.
