أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تعمل على توفير اللقاحات للمواطنين المصريين فضلا عن توفيرها للشعوب الأفريقية مطالبا دول تجمع الفيشجراد بالمساعدة في ذلك الأمر.
وقال الرئيس السيسي، إن جائحة كورونا أثبتت أن البشرية مثلما تتشارك فى الأخوة الإنسانية فهى عرضة للتشارك فى التحديات مهما تفاوتت مستويات تقدمها، ما يفرض على المجتمع الدولى تضافر جهوده وتعزيز التعاون بين شتى الدول”.
وأضاف الرئيس السيسي أنه في ظل إجراءات مصر لخطورة التباين في مسارات التعافي الاقتصادي بين الدول، فقد حرصت مصر لتوطين صناعة اللقاحات ليست فقط لتلبية احتياجات مواطنيها، ولكن أيضا للتصدير الى القارة الافريقية، في محاولة لرأب الفجوة بين الدول النامية والدول المتقدمة فى تلقى اللقاح، ونتطلع في هذا الصدد للتعاون مع دول التجمع لتحقيق هذا الهدف.
وأعرب الرئيس السيسي في كلمته خلال اجتماعات تجمع الفيشجراد اليوم الثلاثاء في بودابست عن شكره للمجر على حسن الاستقبال والحفاوة وحسن تنظيم قمة تجمع الفيشجراد ومصر
ووصل الرئيس السيسي أمس الإثنين إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع “فيشجراد” مع مصر، حيث يضم التجمع كلًا من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن مشاركة مصر في قمة مع تجمع “فيشجراد” تأتي للمرة الثانية عقب عام ٢٠١٧، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تتناول القمة عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلًا عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.
وأضاف المتحدث الرسمي أن زيارة الرئيس إلى بودابست ستشهد أيضًا عقد مباحثات ثنائية مكثفة مع كبار المسؤولين المجريين في مقدمتهم رئيس الوزراء المجري “فيكتور أوربان”، والرئيس المجري “يانوش أدير”، لبحث تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، فضلًا عن التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي.