الرئيس التنفيذي لـ«سبيماكو الدوائية»: اللقاحات والتصنيع الحيوي ركائز أساسية لتطوير الشركة
أكد جيروم كابنس الرئيس التنفيذي لشركة سبيماكو الدوائية، أن الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي تم إطلاقها مؤخرا لن تواجه أزمة في سلاسل التوريد لأن المملكة اعتمدت منذ فترة على التصنيع المحلي للأدوية ودعم موردي هذا القطاع في دول عدة.
وأشار جيروم كابنس إلى أن استراتيجية “سبيماكو للتطوير” تتماشى مع مستهدفات المملكة 2030، وفقا لقناة العربية.
وأضاف أن “الأفق مشرق للغاية في السعودية حيث تركز رؤية 2030 على تنويع الاقتصاد والابتعاد عن التركيز على النفط إلى قطاعات أخرى غير نفطية. والخطوة الرئيسية موجودة لأن هذا لا يجمع فقط بين التكنولوجيا الجديدة لدينا داخل السعودية، من أجل البيئة السعودية فقط، ولكن من أجل أن نكون أحد الرواد لإنشاء منصة يمكن أن تخدم جميع السكان في المنطقة”.
وذكر «كابنس» أن “السعودية قامت منذ فترة طويلة بتأسيس علاقة وثيقة مع الدول الرئيسية في هذا القطاع، ليس فقط في دولة واحدة، بل في العديد من الدول التي من شأنها أن تدعم الموردين. عندما تتحدث عن العرض، علينا أن نشمل بُعدين كما هو الحال اليوم، البعد الأول هو بما يحدث اليوم من توفر في إمدادات المكونات الصيدلانية النشطة.
حيث توجد بعض الاستقلالية بالإضافة إلى الإمداد البيولوجي النقي، ثم ظهر حاليا التصنيع المحلي، ومثال ذلك، اللقاحات بالإضافة إلى أن بعض الأدوية لن تحتاج إلى ما نسميه المواد الخام. نحن نقوم بالتصنيع من المادة البيولوجية نفسها من أجل تكوين المضاد أو البروتين اللازم للوقاية”.
وتابع «كابنس»: “قامت سبيماكو منذ ثلاثة أعوام بمراجعة استراتيجيتها بشكل كامل للتأكد من أنها تتماشى ركيزتها الأساسية لتطورها مع ركائز رؤية 2030 بالإضافة إلى أن اللقاحات والتصنيع الحيوي هي ركيزة أساسية لتطوير الشركة. ولذلك، نحن نسير بشكل مواز ومتزامن تمامًا مع ما أعلنته الحكومة، لأننا نعمل على هذا الموضوع لبعض الوقت الآن”.
وقال إن “سبيماكو” تهدف إلى لعب دور محوري رئيسي في مجال تطوير اللقاحات والتصنيع الحيوي، سواء بالنسبة للمملكة أو للمنطقة أيضًا. وسيشمل ذلك تصنيع اللقاحات،.
مضيفا: “كما ترى لقد وقعنا على ثلاث صفقات مؤخرًا. لن يكون ذلك مجرد عرض ضمن صفقة كما كان الحال من قبل فحسب، بل سيكون بالتأكيد صفقة نقل تقنية حيث سيتم نقل تصنيع غالبية تلك اللقاحات إلى السعودية ليس فقط للتأكد من تكنولوجيا المنتج ولكن أيضًا معرفة كيفية نقلها. وهذا هو هدف منصة مهندسي التكنولوجيا الحيوية. هذا بالنسبة للقاح التصنيع الحيوي، فهو خطوة للأمام.
إذ أطلقنا هذا العام أول بديل حيوي في المملكة. وهو متوفر الآن في جميع الأسواق السعودية وخارجها أيضاً. وهذا هو أول منتج محلي بالكامل في المملكة. لذلك نحن متقدمون في العمل مع الحكومة ونتطلع لتحقيق أهداف رؤية 2030 معًا.
وأكد كابانز أن الشركة تستهدف توطين وإتاحة المنتج من الصفر داخل المملكة، وهذه هي الخطوة الأولى للمنتج الحالي، والخطوة الثانية ستكون بالتأكيد تعزيز القدرة على أن تكون مركزًا حيويًا حقيقيًا والبدء في التطوير مع الشركاء الرئيسيين في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن التكنولوجيا والتقنيات الجديدة المتطورة من شأنها أن تحدث فرقًا ولن تخدم فقط الاحتياجات الصحية في المنطقة، ولكن أيضًا من أجل أن نصبح شريكًا رئيسيًا في هذا المجال.
ولفت «كابنس» إلى أن الشركة هي أول من صنع أول بديل حيوي في المملكة، وبالتالي تم تأهيل الكفاءات والمواهب اللازمة للقيام بذلك. ومن ناحية أخرى، ما هو مهم جدًا في أي نوع من الصفقات هو التأكد من أننا نمضي قدمًا بالسرعة المطلوبة. نوع الاتفاقية مهم. لا ينبغي أن يكون الأمر مجرد اتفاقية توريد، بل يجب أن تتم قراءة اتفاقية الشراكة.