أعلنت السلطات الصحية في الأرجنتين، أن شخصا ثالثا توفي بسبب “التهاب رئوي مجهول المصدر” في إقليم توكومان بشمال غرب الأرجنتين.
وقال لويس ميدينا رويز وزير الصحة الإقليمي، إن تسعة أشخاص إجمالاً، من بينهم ثمانية أفراد من الطاقم الطبي في عيادة خاصة، أصيبوا بمرض في الجهاز التنفسي وتوفي ثلاثة منهم منذ يوم الإثنين.
وقال الوزير إن الاختبارات جارية لمعرفة منشأ المرض، لكن تم استبعاد كوفيد والإنفلونزا من النوعين أ و ب.
وأضاف أن “هؤلاء المرضى يشتركون في أن لديهم حالة تنفسية حادة مع التهاب رئوي ثنائي، وأعراضهم مشابهة جداً لأعراض كورونا، لكن تمّ استبعاد” فرضية إصابتهم بكورونا.
وأوضح الوزير أن المصابين خضعوا لعدد كبير من الاختبارات أتت نتائجها كلها سلبية، مشيراً إلى أن من بين هذه الفحوصات “كورونا، الرشح، الإنفلونزا بنوعيها أ و ب، فيروس هانتا (عدوى تنتقل عن طريق القوارض)، و25 جرثومة أخرى”.
وبحسب الوزير فإن الإصابة قد تكون ناجمة عن عدوى، لكن في الوقت نفسه فإن الأطباء لم يستبعدوا نهائياً إمكانية أن تكون ناجمة عن تسمّم ما، مشيراً إلى أنّ التحليلات جارية بشكل خاص على المياه وأنظمة تكييف الهواء.
من جهتها قالت وزارة الصحة في الإقليم إن المصابين بدأت الأعراض تظهر عليهم بين 18 و22 أغسطس.
وأضافت في بيان “لم تُسجل أي إصابة جديدة منذ 22 أغسطس”، بما في ذلك بين المخالطين الوثيقي الصلة بهؤلاء المرضى.
ورأى الوزير الإقليمي في عدم تسجيل إصابات جديدة “نبأ إيجابياً”، مؤكداً أن الوضع “تحت السيطرة”.
وأضاف أن عينات من المرضى أُرسلت إلى المختبر المرجعي الوطني في العاصمة، “معهد مالبران في بوينس آيرس”، لإخضاعها لمزيد من التحاليل، مشيراً إلى أن نتائج هذه الاختبارات ستظهر بحلول نهاية الأسبوع.
