«التشخيص المتكاملة القابضة» تحقق 2.6 مليار جنيه إيرادات خلال 2020.. ومصر تحتل صدارة أنشطة الشركة
كشفت النتائج المالية والتشغيلية لشركة التشخيص المتكاملة القابضة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، عن تسجيل إيرادات بقيمة 2,656 مليار جنيه، بمعدل نمو سنوي 19%.
وأشارت الشركة في بيان إلى ان الأداء القوي خلال عام 2020، يعكس قدرتها الفائقة على مواكبة باقة خدماتها المقدمة للمستجدات التشغيلية المحيطة، حيث بادرت خلال العام بتكثيف خدمات الزيارات المنزلية، وتلبية الطلب المرتفع على الاختبارات التشخيصية المتعلقة بفيروس (كوفيد– 19)[2] بالسوقين المصري والأردني.
وتجاوز عدد الحالات التي قامت الشركة بخدمتها 7.1 مليون حالة خلال عام 2020، ونجحت في إجراء 27.1 مليون اختبار تشخيصي عبر شبكة فروعها الإقليمية البالغة 481 فرعًا بنهاية ديسمبر 2020، حيث شهد العام إضافة 30 فرع جديد إلى شبكة فروع الشركة في مصر.
واحتلت أنشطة الشركة بالسوق المصري صدارة المساهمة في إجمالي الإيرادات خلال عام 2020 بنسبة 81.8%، وتلتها أنشطة الشركة بالسوق الأردني بنسبة 15.4%، في حين ساهمت أنشطة الشركة بسوقي نيجيريا والسودان بنسبة 1.4% من إجمالي إيرادات الشركة خلال العام.
ومثلت الإيرادات الناتجة عن التعاقدات المستبقة 54% من إجمالي الإيرادات خلال عام 2020، بينما ساهمت الزيارات المباشرة (بغير حجز) بنسبة 46% المتبقية خلال نفس الفترة.
وأثمر الأداء القوي لمركز البرج سكان للأشعة في دعم إيرادات الشركة خلال عام 2020، في ضوء تسجيله إيرادات بقيمة 25 مليون جنيه خلال عام 2020، وهو نمو سنوي بمعدل 76%، ويأتي ذلك عقب نجاح الشركة في إطلاق الفرع الثاني لمركزالبرج سكان خلال شهر فبراير 2020، علمًا بأنه يمثل أول مشروع متكامل للشركة في مجال الأشعة التشخيصية.
و أعربت الدكتورة هند الشربيني الرئيس التنفيذي للشركة،عن اعتزازها بالنتائج المشرّفة التي أحرزتها الشركة خلال عام 2020، والتي تبرهن قدرة الشركة الفائقة على مواكبة خدماتها المقدمة للمستجدات السوقية المتغيرة، وتحقيق أفضل النتائج المالية والتشغيلية؛ رغم مختلف التحديات المحيطة.
وبادرت الشركة بالاستجابة السريعة للمعطيات المستجدة الناتجة عن انتشار فيروس (كوفيد– 19)، حيث سارعت بتبني بروتوكولات شاملة للحفاظ على الصحة والسلامة العامة واستمرارية الأعمال، سعيًا إلى حماية فريق العمل وأنشطة الشركة.
وبالتوازي مع ذلك، أدخلت الشركة مجموعة من التحديثات على باقة الخدمات وطرق تقديمها لتلبية احتياجات العملاء في ظل التغيرات المحيطة، حيث بدأت في تقديم خدمة اختبار تشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد (PCR)في السوقين المصري والأردني، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الاختبارات التشخيصية الأخرى ذات الصلة. كما كثفت الشركة خدمات الزيارات المنزلية في كلا السوقين لمساعدة المرضى غير القادرين على زيارة الفروع في الاستفادة من باقة خدماتها المقدمة.
وأشادت الدكتورة هند الشربيني بقدرة الشركة على مواصلة تنفيذ خطط تنمية أعمالها والمضي قدمًا في تحقيق أهداف الإستراتيجية طويلة المدى التي تتبناها خلال عام 2020، وذلك على الرغم من التحديات الصعبة المتعلقة بانتشار الوباء.
ونجحت الشركة في تعظيم الاستفادة من المكانة الرائدة التي تحظى بها علامة “إيكولاب” لتحقيق مؤشرات نمو قوية بسوق نيجيريا، رغم حالة الإغلاق المؤقت لفروع الشركة بها. كما شهدت أنشطة الشركة بالسودان نمو الإيرادات بالعملة المحلية بمعدل سنوي 28% خلال العام، مما أثمر عن الحد من الأثر السلبي لانخفاض عدد الحالات التي قامت بخدمتها على خلفية الإغلاق المؤقت لفروعها التابعة بالسودان خلال الربع الثاني من عام 2020.وتضمنت أبرز الإنجازات أيضًا، نجاح الشركة في إطلاق الفرع الثاني لمركز البرج سكان، والذي يواصل إحراز معدلات نمو قوية على صعيدي الإيرادات ومستويات الربحية.
ولفتت الدكتورة هند الشربيني إلى أن جهود الشركة السديدة للتوسع بنطاق أنشطتها وانتشارها الجغرافي، وكذلك الاستجابة السريعة للتحديات التي فرضها انتشار الفيروس، أثمرت عن إحراز الشركة نتائج مالية وتشغيلية قوية خلال العام. فقد أدى النمو القوي للإيرادات إلى جانب تركيز الإدارة المستمر على الارتقاء بالكفاءة التشغيلية والتحكم في التكاليف إلى تحسين هوامش جميع مستويات الربحية، حيث ارتفع إجمالي الربح بمعدل سنوي 24%، مصحوبًا بنمو هامش الربح الإجمالي بواقع 2 نقطة مئوية ليسجل 51%.
كما تجاوزت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاكحاجز المليار جنيه للمرة الأولى منذ نشأة الشركة لتسجل 1.2 مليار جنيه خلال عام 2020، بزيادة سنوية قدرها 24%، وصاحب ذلك ارتفاع هامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك إلى 44%، مقابل 42% خلال العام السابق.
وبلغ صافي الربح 609 مليون جنيه خلال عام 2020، وهو نمو سنوي بمعدل 21%، فيما سجل هامش صافي الربح 23% خلال نفس الفترة.
وأضافت الشربيني أنه في ضوء هذه الإنجازات، اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 بقيمة 0.049دولار عن السهم الواحد، لتبلغ القيمة الإجمالية للأرباح الموزعة 29.1 مليون دولار، وهو ما يمثل زيادة سنوية قدرها 4% مقارنة بالأرباح الإجمالية الموزعة خلال العام السابق البالغة 28 مليون دولار.
وأكدت الشربيني على أن الإدارة تستشرف مستقبلاً واعدًا خلال عام 2021 رغم استمرار أزمة انتشار الفيروس، حيث استهلت الشركة العام الجديد بالفعل بأداء قوي، تطلع الإدارة إلى استمراره خلال الفترة المتبقية من العام، بفضل الأسس المتينة التي ينفرد بها قطاع الرعاية الصحية في مختلف الأسواق التي تعمل بها الشركة، علاوة على تكثيف طرح لقاحات الفيروس في شتى أنحاء العالم. واختتمت الشربيني أنه مع الوصول إلى مشارف نهاية النصف الأول من عام 2021، تجدد الإدارة ثقتها التامة بقدرة الشركة على الاستمرار في مواكبة وتجاوز التحديات الصعبة، بفضل المرونة الفائقة لنموذج أعمالها الفريد، والمكانة الرائدة لعلامتها التجارية، وصلابة مركزها المالي.