التأمين الصحي الشامل:قصص نجاح تُنقذ حياة المصريين في محافظات المرحلة الأولى
اكدت منظومة التأمين الصحي الشامل يومًا بعد يوم أنها المظلة الصحية الآمنة لكل المصريين، حيث قدمت خدمات طبية متكاملة على أعلى مستوى، جعلت الحق في الصحة واقعًا ملموسًا، ورسخت مبدأ العدالة الصحية من خلال تغطية تكاليف عمليات كبرى ودقيقة أنقذت حياة مرضى في مختلف محافظات المرحلة الأولى.
وخلال الفترة الأخيرة، استعرضت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل قصصًا إنسانية مؤثرة من محافظات: بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، الأقصر، وأسوان، شملت تدخلات جراحية كبرى مثل: زراعة كبد وكُلى وقرنية وزرع نخاع وزراعة قوقعة وعمليات قلب مفتوح، بتكاليف باهظة وصلت لملايين الجنيهات تكفل النظام بسدادها بالكامل، مع مساهمة رمزية بسيطة من بعض الأسر.
ففي الإسماعيلية، استعادت سيدة بصرها بعد إجراء عملية زرع قرنية بتكلفة قاربت 350 ألف جنيه تكفل بها النظام، بينما أنقذ التأمين الصحي حياة شاب في السادسة عشرة عبر زراعة كبد، وأعاد الأمل لأسرة شاب آخر في بورسعيد من خلال عملية زرع كُلى ناجحة. وفي السويس، نجحت تدخلات طبية عاجلة في إنقاذ حياة طفلة من ارتجاع بالكلى، ومسنة عبر زراعة صمام أورطي بتقنية متقدمة بلغت تكلفتها أكثر من 766 ألف جنيه دفع المريض منها 450 جنيهًا فقط.
وفي جنوب سيناء، أُجريت عمليات قلب مفتوح وقسطرة وجلسات غسيل كلوي في كبرى المراكز الطبية دون أعباء مالية على الأسر، بينما شهدت الأقصر لأول مرة خدمة “تحفيز المخ العميق” لمرضى الشلل الرعاش، بتكلفة تتجاوز مليوني جنيه للجهاز الواحد، جميعها مغطاة من المنظومة. أما أسوان، فقد شهدت عمليات زرع نخاع وزراعة ثلاث قوقعة سمعية لأطفال، ما منحهم بداية جديدة للحياة.
وأكدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل أن المنظومة مستعدة لتغطية تكاليف مختلف العمليات الجراحية الكبرى والتعاقد مع جميع مقدمي الخدمة الصحية المعتمدين، بما يضمن توفير خيارات متعددة أمام المرضى، مشيرة إلى أن قصص النجاح المتتالية تعكس التزام الدولة برؤية “صحة بلا تمييز”، ورسالة إنسانية عنوانها: التأمين الصحي الشامل.. حياة جديدة لكل المصريين.
