الإمارات تسمح بسفر غير المطعمين ضد كورونا بشرط إجراء فحص «PCR»
أعلنت السلطات الصحية في الإمارات، السماح بسفر المواطنين غير المطعمين بالجرعات الرئيسية أو الداعمة، شرط إجراء فحص “PCR”، المختصة بكشف حالات فيروس”كورونا” خلال 48 ساعة من موعد المغادرة، وذلك إعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 19 ابريل الجاري.
وفي السياق، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن تحديث بروتوكول القادمين إلى البلاد، حيث سيتم إستثناء من هم دون 16 عامًا من غير المطعمين من إشتراط الفحص المخبري “PCR” عند القدوم مع ضرورة الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية والإحترازية المعمول بها في الدولة.
وقال الدكتور طاهر البريك العامري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد، عن تحديث بروتوكول سفر غير المطعمين من مواطني دولة الإمارات، اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 19 أبريل الجاري.
وأكد العامري أن التحديث الجديد يأتي تماشياً مع سياسة دولة الإمارات في دعم جهود التعافي المستدام وعودة الحياة الطبيعية الجديدة، وينص على السماح بسفر غير المطعمين بالجرعات الرئيسية أو الجرعات الداعمة من المواطنين.
وذلك بشرط إجراء فحص مخبري PCR خلال 48 ساعة من موعد المغادرة مع ضرورة استكمال نماذج السفر في تطبيق الحصن لتحويل حالة التطبيق إلى اللون الأخضر.
وطالب العامري، بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية لجميع المسافرين أثناء السفر وقبله، والتحري من الوضع الوبائي في وجهات السفر، والتواصل مع البعثات الدبلوماسية في بلدان السفر في حالة الاشتباه بالإصابة مع التأكد من تفعيل في خدمة “تواجدي” المقدمة من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وذلك لضمان سلامة مواطني الدولة أثناء السفر لجميع الظروف الطارئة.
وأوضح الدكتور طاهر البريك العامري، تحديث بروتوكول القادمين إلى الدولة أيضاً، إذ إنه سيتم استثناء من هم دون الـ 16 عاماً من غير المطعمين من اشتراط الفحص المخبري PCR عند القدوم، مع ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة.
وقال العامري، شهدنا في الفترة الماضية انخفاضاً ملحوظاً في أعداد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، ويعود ذلك إلى الجهود الحثيثة التي بذلها القطاع الصحي وكافة الجهات الوطنية، حيث حققت الدولة إنجازات مثمرة تشير إلى تناغم مؤسسي ومجتمعي على كافة الأصعدة للتصدي للأزمات.