اعتمدت وزارة الصحة الكويتية مؤخراً دواء جديدا يستخدم في علاج سرطان الثدي، يعمل على تحسين جودة الحياة، خصوصاً لمن يعانون من بلوغ المرض مرحلة متقدمة وفقا لما نشرته القبس الكويتية.
ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصادر أن وزارة الصحة اعتمدت مؤخرا أدوية حديثة تستخدم في مكافحة أمراض مزمنة، بهدف توفير الرعاية الصحية الأنسب للمرضى في مرافقها، وتقليل نسب ابتعاثهم للعلاج بالخارج، والتخفيف على الميزانية العامة للوزارة والدولة.
وأوضحت المصادر أن من بين الأدوية التي جرى اعتمادها وتسجيلها محلياً وبدء استخدامها مع المرضى، دواء جديد يستخدم لعلاج مرضى سرطان الثدي في مركز الكويت لمكافحة السرطان والمراكز التابعة له، خصوصاً لمن بلغ المرض معهم مراحل متقدمة، بحيث يعمل على تحسين جودة حياتهم من خلال «إبرة» تؤخذ مرة واحدة كل ثلاثة أو أربعة أسابيع، أو خلال فترات متباعدة يحددها الطبيب المعالج.
وأكدت المصادر أن الدواء الجديد اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA في أغسطس من العام الماضي، وهو مخصص للمصابات بسرطان الثدي المتقدم، الذي تصعب إزالته جراحياً، أو انتشر كثيراً داخل الجسم، مبينة أن التجارب السريرية أثبتت أن الدواء يضاعف الفترة الزمنية التي يمكن للمرأة أن تعيش فيها مع المرض، من دون حدوث تطورات أسوأ.
واضافت ان «الصحة» اعتمدت الدواء وسجلته قبل نحو 3 أشهر، وتبينت فعاليته مع مصابات بسرطان الثدي، مما استدعى مسؤولي الوزارة الى طلب جرعات اضافية لنحو 250 مريضة، وتبلغ قيمة «الإبرة» الواحدة نحو 1000 دينار.
وقالت المصادر إن الدواء لا يعتبر علاجاً لجميع حالات سرطان الثدي، بل يسهم في تعزيز فرص الاستجابة للعلاج، لقدرته على الحد من انتشار المرض في الجسم.