«إيلي ليلي» تستحوذ على شركة سايت ون مقابل مليار دولار لتطوير دواء غير أفيوني لتسكين الألم
أعلنت شركة إيلي ليلي الأمريكية للأدوية، أنها ستستحوذ على شركة سايت ون ثيرابيوتكس الخاصة في صفقة تصل قيمتها إلى مليار دولار، مما يتيح لشركة الأدوية الوصول إلى دواء تجريبي غير أفيوني لتسكين الألم.
سيساعد دواء «STC-004» من شركة سايت ون شركة إيلي ليلي على توسيع نطاق إنتاجها من الأدوية لعلاج حالات الألم المزمن مثل الصداع النصفي، حيث تسعى شركة الأدوية العملاقة جاهدةً للتقدم في سباق إيجاد بدائل لمسكنات الألم الأفيونية المسببة للإدمان.
ينتمي دواء «STC-004» إلى فئة من الأدوية تُعرف باسم مثبطات «Nav1.8»، والتي تستهدف القنوات المسؤولة عن نقل إشارات الألم.
من ناحية أخرى، تُحفز المواد الأفيونية مراكز المكافأة في الدماغ أثناء انتقالها عبر الدم ثم ترتبط بالمستقبلات العصبية، مما يؤدي إلى الإدمان وسوء الاستخدام.
ويشمل نطاق علاج الألم الأوسع لشركة إيلي ليلي أدوية تجريبية لعلاج آلام الأعصاب الطرفية السكرية، ولعلاج آلام الأعصاب التي تبدأ في القدمين وتمتد إلى أعلى الساق حتى أسفل الركبة مباشرة.
وصرح محللون بأن صفقة «SiteOne» تُوسّع نطاق توجه «إيلي ليلي» نحو التنويع، متجاوزةً نجاحها الأخير في علاج السمنة، ليشمل مجالات علاجية معروفة جيدًا للشركة.
وبموجب شروط الصفقة، يمكن لمساهمي شركة سايت ون ثيرابيوتكس الحصول على ما يصل إلى مليار دولار نقدًا، بما في ذلك دفعة مقدمة ودفعات لاحقة عند استيفاء بعض المعايير التنظيمية والتجارية.
وتدرس شركة سايت ون ثيرابيوتكس أيضًا أدوية تجريبية أخرى لعلاج حالات تشمل الألم والسعال.
وأوقفت شركة إيلي ليلي وشريكتها فايزر في عام 2021، تطوير دواء تجريبي آخر غير أفيوني، وهو تانيزوماب، بعد انتكاسات تنظيمية.
في عام 2023، وقّعت «إيلي ليلي» اتفاقية مع شركة كونفو ثيرابيوتكس لترخيص دوائها التجريبي غير الأفيوني لعلاج الألم العصبي، وهي حالة ناجمة عن تلف الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي.