إنطلاق فعليات الدورة الحادية عشر للملتقي السنوي للمسئولية المجتمعية.. الاثنين المقبل
تحت رعاية 5 وزارات وبمشاركة 45 خبير دولي
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لفعاليات الملتقي الحادي عشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، إنطلاق فعاليات الملتقي تحت رعاية خمسة وزراء، هم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والوزير محمد سعفان وزير القوى العاملة.
وأكد حسن مصطفي مؤسس و رئيس شركة سي اس ار ايجبت، منظمة الملتقي أن الدورة 11 للملتقي سوف تنطلق الاثنين القادم 8 نوفمبر 2021 تحت عنوان ” الاستدامة من التبنى إلى التوطين … الطريق للتعافى” بمشاركة و حضور مجموعة من ممثلي الحكومة والمنظمات الدولية وكبري الشركات والمجتمع المدني وأكثر من 45 خبير دولي ومحلي .
ويأتي تنظيم الملتقي تماشيا مع الخطوات الجادة للحكومة المصرية نحو بناء تنمية اقتصادية واجتماعية عادلة وشاملة بكافة الأقاليم المصرية وإطلاق استراتيجيات حديثة تهتم بتحقيق اقتصاد أخضر والحد من الانبعاثات الكربونية للتعامل مع التحديات العالمية من التغيرات المناخية ونقص الأمن الغذائي لتصب جميعها إلي تحقيق رؤية مصر 2030 والانطلاق بمصر نحو المستقبل.
ويركز الملتقي في جلساته وحواراته علي مبادئ أدوات الاستدامة وآليات الشراكات الفعالة من أجل الارتقاء بمستوي معيشة الافراد وتحسين بيئة الأعمال وإشراك كافة الأطراف المعنية في المنظومة التنموية.
حيث تتناول الجلسة الأولي أليات الشراكة لتعزيز العدالة المكانية للتنمية المستدامة من أجل توزيع عادل و تنمية شاملة من خلال عرض أبرز وأحدث المفاهيم والتوجهات وأهمها في تحقيق خطوات مؤثرة في طريق التعافي مثل الأتمتة واستدامة قطاع الرعاية الصحية و التأمين المستدام والبصمة الكربونية و دور الاستدامة في نمو الأعمال .
كما تناقش الجلسة الثانية ملامح أشكال التمويل اللازم لمواجهة تداعيات كوفيد-19 وما يماثله من أزمات مفاجئة و تهديدات مستقبلية، تتناول آليات تمويل التعافي وأفضل الأدوات المالية للتعامل مع آثار التغيرات المناخية وذلك من خلال عدد من النقاط أبرزها معايير اختيار المشروعات المستحقة للتمويل المناخي والأخضر،
وآليات عمل شراكات تنموية ذات تأثير مستدام وفعال، وكيفية معالجة مشكلات تمويل التنمية، ومصادر التمويل المناخي وكيفية الوصول إليها والاستفادة منها بالإضافة إلي المفاهيم والمبادئ الرئيسية للصيرفة المسئولة.
بينما تتناول الجلسة الثالثة مستقبل المظومة المتكاملة لريادة الأعمال في مصر ودور أصحاب المصلحة في تمكين رواد الأعمال من تنمية أعمالهم وبناء شراكات تزيد من فرصهم في تحقيق النمو المستدام لهذه المشاريع وكيف يختلف تطبيق معايير الاستدامة بإختلاف حجم الأعمال، وطبيعة التحديات والمشكلات التي تواجهه، كما تستعرض الحلول التي تم استخدامها وكيف أثرت علي العائد علي الاستثمار.
وتستعرض الجلسة الرابعة أفضل تجارب و ممارسات القطاع الخاص لتحقيق الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الدائري ، وآليات وأنشطة زيادة الوعي بإعادة التدوير والاقتصاد الدائري وتأثيره على المجتمع والأعمال، وأحدث التوجهات واستراتيجيات الإدارة لتعزيز تحول الشركات نحو الاقتصاد الدائري، ومؤشرات أدا التحول نحو الاقتصاد الدائري وتأثيرها على العائد على الاستثمار.
كما تناقش الجلسة الخامسة دور الأطراف المعنية من أجل توفير حياة كريمة ولائقة للمواطن ، وكيف يمكن تعظيم الشراكات الفعالة بين القطاع الخاص و الحكومة والمجتمع المدني للخروج بأفضل النتائج الملموسة وتيسير تنفيذ خطط التنمية علي الأرض.
ويضم الملتقي مجموعة من الحوارات و حديث الخبراء لمناقشة عدة موضوعات هامة منها التحول من إدارة الأزمات إلى الحد من مخاطر الكوارث والقدرة على الصمود، حيث يقدم نظرة عامة مفصلة عن الحد من مخاطر الكوارث والمرونة وإدارة الأزمات والاستجابة للطوارئ والتعافي من الكوارث ونظرة عامة على استمرارية الأعمال والمرونة التشغيلية. بالإضافة إلى أنها ستتناول خريطة الطريق للتحول من إدارة الأزمات إلى الحد من مخاطر الكوارث والمرونة، وتتضمن دراسة الحالة خريطة طريق واضحة للخدمات المصرفية والمالية في مصر لتكون مرنة.
بالإضافة إلي حدث أخر يتناول رؤية مكثفة عن المعايير البيئية و الاجتماعية وحوكمة الشركات و يركز علي أهم مبادئ الـESG ، وكيفية النجاح في التحول نحو تبني المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في عملك، بالإضافة إلي أليات بناء استراتيجية الاستدامة الخاصة بشركتك.
كما يناقش العائد الاستثمار من تبني ممارسات الـESG لمواكبة التطور السريع في سوق الأعمال.
كما تشمل تلك الأحاديث آخر عن مكونات المظومة المتكاملة لريادة الأعمال وأهم الكيانات الداعمة و المؤثرة في تلك المنظومة.
وأخيرا حديث خبراء عن الأثر المجتمعي وتعظيم قيمة الشراكات بين الأطراف المعنية، يتناول كيفية تعظيم الربح والأثر الإيجابي ، وكيفية الاستفادة من موارد المؤسسة لتحقيق أقصي استقفادة لها والمجتمع ككل، بالإضافة إلي وكيف يمكن للابتكار في القطاع الحكومي و الخاص أن يعزز النمو الاقتصادي والتأثير الاجتماعي.
وتؤكد إدارة الملتقى على إتباع كافة التدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعى وفقا للمعايير الدولية حفاظا على سلامة الجميع، وخاصة ان شركة سى اس ار ايجيبت هى الشركة الوحيدة التى سبق وان نظمت أول حدث بمصر والشرق الاوسط وفقا لمعايير الاحداث المستدامة بقياس الانبعاثات الحرارية و البصمة الكربونية.