«أمجين» تبدأ تجربتين حاسمتين في المرحلة الأخيرة لعقار إنقاص الوزن «ماري تايد»
أعلنت شركة أمجين، أنها بدأت تجربتين حاسمتين في المرحلة الأخيرة لحقنة إنقاص الوزن التجريبية«ماري تايد»، وهي خطوة أخرى في محاولتها لدخول سوق أدوية السمنة المزدهرة.
وقال الدكتور جاي برادنر، نائب الرئيس التنفيذي للبحث والتطوير في شركة أمجين،أن برنامج عقار ماري تايد الخاص بالتجارب يسير بشكل جيد للغاية.
«ماري تايد» عبارة عن حقنة شهرية يأمل المستثمرون أن تنافس أدوية إنقاص الوزن الحالية من «نوفو نورديسك» و«إيلي ليلي» وهي حقن أسبوعية. وهي جزء من فئة من الأدوية تسمى «GLP-1s» والتي تحاكي بعض الهرمونات المنتجة في الأمعاء لقمع الشهية وتنظيم نسبة السكر في الدم.
وفقًا لمسح أجرته منظمة السياسة الصحية «KFF»، كان حوالي 6% من البالغين في الولايات المتحدة، أو أكثر من 15 مليون شخص، يستخدمون وصفة طبية لمثبطات «GLP-1s» اعتبارًا من شهر مايو.
ويتوقع بعض المحللين أن تبلغ قيمة سوق مثبطات «GLP-1s» أكثر من 150 مليار دولار سنويًا بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
وأشار الدكتور جاي برادنر، إن إحدى التجارب الجديدة في المرحلة الثالثة تفحص عقار «أمجين» في حوالي 3500 شخص يعانون من السمنة أو زيادة الوزن دون الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وتفحص الدراسة الثانية عقار ماري تايد في 999 مريضًا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن ويعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
الهدف الرئيسي لكلا الدراستين هو قياس نسبة فقدان الوزن عند 72 أسبوعًا.
وستدرس «أمجين» ثلاث جرعات مستهدفة من «ماري تايد» وتخطط لاستخدام زيادة الجرعة، أو البدء في إعطاء المرضى جرعة أقل من الدواء وزيادة هذه الكمية بمرور الوقت ولم تشارك الشركة نظامًا محددًا للجرعات في التجارب.
في نوفمبر الماضي، قالت شركة أمجين إن عقار ماري تايد ساعد مرضى السمنة على خسارة ما يصل إلى 20% من وزنهم في المتوسط بعد عام واحد في تجربة المرحلة الثانية، دون توقف خسارة الوزن.
كما ساعد العقار مرضى السمنة ومرض السكري من النوع الثاني على خسارة ما يصل إلى 17% من وزنهم بعد عام واحد دون توقف خسارة الوزن.
ولكن النتائج كانت في الطرف الأدنى من توقعات وول ستريت العالية للعقار.
وستقوم «أمجين» بالإبلاغ عن المزيد من البيانات حول عقار ماري تايد هذا العام. وسيتم تقديم النتائج الكاملة للتجربة في المرحلة الثانية في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكري في يونيو المقبل.
كما تواصل الشركة دراسة المرضى في امتداد لهذه التجربة والذي سيتم الإعلان عنه في النصف الثاني من هذا العام.
يقدم عقار ماري تايد نهجًا جديدًا لفقدان الوزن مقارنة بالأدوية الموجودة في السوق لأنه عبارة عن ما يسمى بمركب الأجسام المضادة للببتيد، والذي يشير إلى جسم مضاد وحيد النسيلة مرتبط بببتيدين.
وتعمل الببتيدات على تنشيط مستقبلات هرمون الأمعاء المسمى «GLP-1»، بينما يمنع الجسم المضاد مستقبلات هرمون آخر يسمى «GIP».