أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن مصنع أبوت، في «ميتشجان» الذي كان في قلب أزمة ألبان الأطفال في الولايات المتحدة العام الماضي يواجه تحقيقا جنائيا من قبل وزارة العدل الأمريكية.
قال تقرير وول ستريت جورنال نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر إن المحامين في فرع حماية المستهلك بوزارة العدل يجرون التحقيق الجنائي.
وقال متحدث باسم أبوت لرويترز «أبلغتنا وزارة العدل بتحقيقاتها ونحن نتعاون بشكل كامل». ولم ترد وزارة العدل على الفور على طلب للتعليق.
في فبراير 2022، استدعت شركة أبوت، أكبر مورد ألبان الأطفال في الولايات المتحدة، منتجات سيميلاك ومنتجات ألبان الأطفال الأخرى المنتجة في منشأة ميشيجان بعد تقارير عن عدوى بكتيرية لدى الأطفال الذين تناولوا منتجات مصنوعة هناك.
وجدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية نتائج «مروعة» أثناء التفتيش مثل حدوث شقوق في المعدات الحيوية، ونقص غسل اليدين بشكل كافٍ، وإثبات وجود تلوث جرثومي سابق.
وتوصلت هيئة الدواء الأمريكية وشركة أبوت إلى اتفاق يسمح بإعادة فتح المصنع.
