أعلنت شركة «أبوت – Abbott»، المصنعة لحليب الأطفال، عن سحب بعض منتجاتها من «سيميلاك – Similac» التي تم توزيعها في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك في سانت توماس وسانت كروا، بسبب أغطية الزجاجات المعيبة التي قد تتسبب في تلف المحتويات، حسبما أعلنت الشركة في بيان صحفي.
وأضافت سركة أبوت أنه يتم سحب هذه المنتجات لأن نسبة صغيرة من الزجاجات (أقل من 1٪) في المجموعات التي تم سحبها تحتوي على أغطية زجاجات ربما لم يتم إغلاقها بالكامل، مما قد يؤدي إلى تلفها،. موضحة أنه إذا تم استهلاك هذه العبوات فقد تحدث أعراض معدية معوية مثل الإسهال والقيء.
وأوضحت شركة أبوت إن المنتجات تم تصنيعها في منشأة الشركة في كولومبوس بولاية أوهايو وتم توزيعها بشكل أساسي على المستشفيات ومكاتب الأطباء والموزعين وبعض تجار التجزئة في الولايات المتحدة، بما في ذلك بورتوريكو.
وذكر البيان أنه تم إرسال عدد محدود من المنتجات إلى كندا وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان وبنما وبعض البلدان في منطقة البحر الكاريبي.
ويعد هذا الاستدعاء هو الثاني هذا العام الذي يؤثر على جزر فيرجن الأمريكية وبورتوريكو.
في فبراير الماضي، استدعت أبوت بعض تركيبات العلامة التجارية سيميلاك بعد بوفاة رضيع ثبتت إصابته ببكتيريا «Cronobacter sakazakii»، وهي عدوى بكتيرية يمكن أن تسبب تعفن الدم، بعد تناول «Similac PM 60/40».
تسبب سحب فبراير والتحقيق اللاحق في نقص على مستوى البلاد في حليب الأطفال حيث أغلقت شركة أبوت منشآتها التصنيعية في ستورجيس بولاية ميشيغان، والتي ارتبطت بالتلوث.
وقالت أبوت إن المنشأة استأنفت الإنتاج في أغسطس، ومن المتوقع أن تبدأ الشحن في أكتوبر الجاري.