وزارة العدل الأمريكية تجري تحقيقات مع سانوفي وجلاكسو سميثكلاين بسبب «زانتاك»
بعد استدعاءات عالمية لعلاج حرقة المعدة زانتاك «Zantac» وحظر إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية له، تحقق وزارة العدل مع شركتي سانوفي «Sanofi» وجلاكسو سميثكلاين «GlaxoSmithKline» بشأن الانتهاكات المحتملة لقانون المطالبات الكاذبة.
وقام صانعو الأدوية في العام الماضي بسحب منتجاتهم من دواء زانتاك بسبب شوائب يعتقد أنها تسبب السرطان، وقالت سانوفي إن التحقيق حول الإفصاحات المتعلقة بالشوائب المسرطنة. ولم تعلق شركة جلاكسو سميثكلاين على طبيعة التحقيق.
وقالت متحدثة باسم شركة سانوفي إن الشركة تقف «إلى جانب العلم القديم الذي يدعم سلامة منتجات زانتاك التي يستخدمها المستهلكون منذ أكثر من عقدين»، ورفضت التعليق على «تفاصيل الدعاوى القضائية الجارية».
وحصلت شركة سانوفي العام الماضي على شطب بقيمة 186 مليون دولار على المنتج بعد استدعائه في أكتوبر.
بينما قامت شركة جلاكسو سميثكلاين، المطور الأصلي للدواء ، ببيع النسخة ذات العلامة التجارية في المملكة المتحدة وأماكن أخرى قبل سحبها.
واستدعت كلتا الشركتين منتجات زانتاك بعد اكتشاف شوائب تسمى «N-nitrosodimethylamine»، والتي يعتقد أنها تسبب السرطان.
وتعد تلك التحقيقات جزءًا من تحقيق استمر لسنوات من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية والمنظمين الآخرين في شوائب الأدوية التي قد تسبب السرطان، بدءًا من عام 2018 بأدوية القلب فالسارتان ولوسارتان.
ففي سبتمبر الماضي، قامت صيدلية على الإنترنت ومختبر للاختبار تسمى «Valisure» بإخطار «FDA» بوجود شوائب مسرطنة في أدوية حرقة المعدة.
وقام مختبر آخر في يناير بتنبيه الوكالة بنفس الاكتشاف، وأكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية النتائج في وقت لاحق.
وبصرف النظر عن تحقيقات وزارة العدل، تواجه شركتي سانوفي وجلاكسو سميثكلاين دعوى قضائية ذات صلة بزانتاك من المدعي العام في نيو مكسيكو. وتدعي هذه الدعوى انتهاكات قانون الممارسات غير العادلة للدولة، والإعلان الكاذب، والإزعاج العام والإهمال.