هيئة الدواء الأمريكية توافق على تسويق النسخة الفموية من دواء ويجوفي لإنقاص الوزن
أعلنت شركة نوفو نورديسك الدنماركية للأدوية، أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على طلب الشركة لتسويق نسخة فموية من دواء ويجوفي لإنقاص الوزن، وستتخذ قرارها في الربع الأخير من العام.
وفي حال الموافقة على النسخة التجريبية التي تُعطى مرة واحدة يوميًا، ستصبح أول دواء فموي من نوع «GLP-1» لإدارة الوزن المزمن.
دواء ريبيلسوس الفموي من «نوفو نورديسك»، والذي يحتوي أيضًا على نفس المادة الفعالة سيماجلوتايد، معتمد بالفعل للتحكم في نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري.
ويتسابق العديد من مطوري الأدوية لطرح حبوب إنقاص الوزن الفموية كعلاج سهل الاستخدام في سوق تهيمن عليه الحقن، مدفوعةً بتقديرات تشير إلى أن مبيعات علاجات السمنة قد تصل إلى 150 مليار دولار في السنوات القادمة.
في الشهر الماضي، أعلنت إيلي ليلي أن حبوبها التجريبية، أورفورجليبرون، ساعدت مرضى السكري من النوع الثاني على فقدان 16 رطلاً، أي ما يقرب من 8% من وزن أجسامهم، على مدى 40 أسبوعًا.
وستعلن الشركة عن بيانات تجربة أخرى لهذه الحبوب المخصصة للتحكم في الوزن في وقت لاحق من العام.
وتخطط لتقديم طلب موافقة الجهات التنظيمية العالمية على استخدامها لإنقاص الوزن بنهاية هذا العام، ولعلاج مرض السكري العام المقبل.
يُباع دواء تيرزيباتيد القابل للحقن من إيلي ليلي تحت الاسمين التجاريين «مونجارو» لعلاج السكري و«زيباوند» لإنقاص الوزن.
ويعتمد طلب «نوفو نورديسك» على نتائج تجربة في مراحلها الأخيرة، حيث درست جرعة 25 مليجرامًا من «سيماجلوتيد» الفموي مقارنةً بدواء وهمي لدى 307 بالغين يعانون من السمنة مع واحد أو أكثر من الأمراض المصاحبة.
كما تدرس الشركة حبوب إنقاص الوزن «أميكريتين»، التي تستهدف هرمون الأمعاء نفسه الذي يحاكيه «ويجوفي»، والمعروف باسم «GLP-1»، بالإضافة إلى هرمون البنكرياس المسمى أميلين الذي يؤثر على الجوع. كما تختبر الشركة نسخة من الدواء تُعطى تحت الجلد.
وتعرضت «نوفو نورديسك» لضغوط بسبب قلق المستثمرين من المنافسة المتزايدة مع «إيلي ليلي»، بالإضافة إلى البيانات المخيبة للآمال من عقارها المُرشح لإنقاص الوزن من الجيل التالي «كاجري سيما»، والذي تأمل الشركة أن يكون خليفةً قويًا لويجوفي.