«نوفارتس»: عقار سيمبليكس لسرطان الدم أظهر فعالية أكبر من العلاجات الحالية.. و4.5 مليار دولار مبيعات متوقعة
قالت شركة نوفارتس السويسرية، إن المرضى الذين يعانون من نوع من سرطان الدم وتناولوا عقار «Scemblix» لديهم استجابة أفضل بكثير ومعدل تسرب أقل من أولئك الذين تلقوا أدوية الرعاية القياسية الحالية في دراسة مرحلة متأخرة.
وأشارت الشركة في وقت سابق، إن الدواء حقق الأهداف الرئيسية للتجربة التي شملت 405 مرضى.
وأظهرت بيانات أكثر تفصيلاً تم الكشف عنها في اجتماع الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاجو أمس الجمعة، أن «سيمبليكس» ساعد 67.7% من المرضى على تحقيق استجابة جزيئية كبيرة (MMR)، أي أعلى بنسبة 20% تقريبًا من المرضى الذين تلقوا العلاجات القياسية الحالية.
واختبرت الدراسة دواء سيمبليكس على المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم حديثًا بسرطان الدم النخاعي المزمن (CML) ضد فئة من الأدوية تسمى مثبطات التيروزين كيناز (TKIs)، مثل عقار «Glivec» الخاص بشركة نوفارتس.
ويؤثر سرطان الدم النخاعي المزمن على أكثر من 9000 شخص ويؤدي إلى وفاة 1000 شخص في الولايات المتحدة سنويًا.
تعتبر الاستجابة الجزيئية الرئيسية قد تحققت من خلال انخفاض كبير في الجين المسبب للسرطان المسمى «BCR-ABL»، والذي يعتقد أنه ضروري لبدء وصيانة سرطان الدم النخاعي المزمن.
وتم اختبار دواء سيمبليكس أيضًا ضد تاسيجنا من «نوفارتس»، و«بريستول مايرز سكويب»، وعقار سبريسيل من شركة فايزر.
وفي حين أن مجهودات شركات الأدوية السابقة قد أحدثت ثورة في علاج سرطان الدم النخاعي المزمن، إلا أن العديد من المرضى يرون في النهاية عودة الأعراض أو أنهم غير قادرين على مواصلة العلاج بسبب الآثار الجانبية.
وأثناء التجربة، توقف 5% فقط من المرضى عن العلاج بدواء سيمبليكس، بسبب الآثار الجانبية الضارة، مقارنة بمعدل تسرب قدره 10% من أولئك الذين يعالجون بالأدوية الأخرى، والتي يمكن أن تسبب التعب، والاكتئاب، واضطراب النوم، والإسهال، وغيرها من الأعراض.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال محللو جيفريز للأبحاث، أنه من المتوقع أن تصل ذروة المبيعات السنوية في جميع أنحاء العالم لعقار سيمبليكس إلى 4.5 مليار دولار.
وتمت الموافقة على«سيمبليكس» في أكثر من 70 دولة، بما في ذلك الموافقة السريعة في الولايات المتحدة، لعلاج البالغين المصابين بسرطان الدم النخاعي المزمن الذين تلقوا سابقًا علاجين أو أكثر من علاجات الرعاية القياسية.
ويمكن أن تؤدي النتائج الجديدة إلى توسيع نطاق الاستخدام لدى المرضى الذين لم يعالجوا من قبل من هذا المرض.