منظمة الصحة العالمية تشيد بالتجربة المصرية في التغطية الصحية الشاملة
قالت نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن مصر من الدول الرائدة والكبيرة في التغطية الصحية الشاملة وهي ثاني أكبر دولة في إقليم شرق المتوسط وأكبر دولة عربية وبها أكثر من 105 ملايين نسمات بجانب اللاجئين المهاجرين.
وأضافت خلال كلمتها بفاعليات الملتقي السنوي الرابع للهيئة العامة للرعاية الصحي»، أن مصر بيّنت كيفية التنفيذ المدروس والممنهج بناءً على الأدلة والاستشهاد بالبيانات وبتعزيز الشراكات مع جميع الجهات، مثل منظمة الصحة العالمية والدول الأخرى ما بين دول إقليمية وعالمية.
وتابعت، أن مصر تحرص على حقوق الإنسان في الحصول على الرعاية الصحية الآمنة، مشيدةً بالتجربة المصرية في الرعاية الصحية والتغطية الصحية الشاملة، مشيرةً إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية حصلت على عدة جوائز دولية: “مبروك لمصر نجاحاتها فهي تعمل على تحسين المنظومة، ونشكر الجميع على الترابط بين كل عناصر الخدمة الصحية”.
كن ناحيته، أشاد خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، باستثمار هيئة الرعاية الصحية في رأس المال البشري؛ كونه المتحكم في تقديم الخدمات؛ إذ إن من الممكن أن يكن هناك مستشفى جيد ومجهز على أعلى مستوى لكن العاملين داخلها من فنيين وتمريض وأيضاً استشاريين وأطباء غير مؤهلين للتعامل مع منظومة التأمين الصحي؛ وبالتالي لن يتحقق النجاح.
وأضاف وزير الصحة، خلال كلمته بفعاليات الملتقى، أن منظمة الصحة العالمية لها دور كبير ودعمت كثيراً وزارة الصحة والسكان في كل المجالات، متابعاً: “من الممكن أن يكون النموذج المصري ملهماً فيما بعد لكل الدول التي لديها نفس التحديات التي كانت لدينا وغير قادرة على تخطيها”.
وتابع، أن مصر دائماً كانت تدعم الدول الشقيقة في منظوماتها، متمنياً استقرار الأوضاع في ليبيا من جديد لعودة التعاون بينها وبين مصر في قطاعات مختلفة وتحديداً في القطاعات الصحية، موجهاً الشكر للهيئة العامة للرعاية الصحية وكل الهيئات كالاعتماد والرقابة الصحية إلى جانب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وكل القائمين على العمل في الجهات الذين كانوا السبب وراء هذا الاحتفال في هذا الملتقى.