متحدث «الصحة»: مصر تصنع 90% من الأدوية وتعمل على توطين الصناعة لتأمين صحة المصريين
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الدولة المصرية تصنع 90% من الأدوية، إلى جانب إنشاء شركة لإدارة وتشغيل مصنع لإنتاج “السرنجات” ذاتية التدمير والمستلزمات الطبية، كما تصنع الدولة الكواشف الخاصة بالأمراض الوراثية، وتعمل على توطين صناعة الدواء لتأمين صحة المصريين.
واستعرض متحدث الصحة – خلال اتصال هاتفي مع فضائية “صدي البلد” – قرار تشكيل لجنة برئاسة وزير الصحة لدراسة تحسين أحوال الأطباء، والتي سترفع توصياتها لرئيس مجلس الوزراء، خلال 3 أشهر من تاريخ تشكيلها، وكيفية مساهمتها في الحد من هجرة الكوادر الطبية خارج مصر.
وأشار إلى أن اللجنة تضم الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، ورئيس لجنة الصحة في البرلمان، ووزراء سابقين، وتضم أيضا نقيب الأطباء وعضو من النقابة والأهم أيضا، تضم اثنين من الأطباء وهم أكثر قدرة للتعبير عن مشاكلهم الحقيقية، بالاضافة الى عضو من وزارة العدل لتحديد قانون المسئولية الطبية.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث – دائما – عن حياة كريمة لكل المواطنين المصريين، لذلك لابد أن يحي الفرق الطبية والأطباء حياة كريمة تليق بهم أيضا، لافتا إلى أن الكوادر الطبية المصرية لها تقدير كبير في دول الخليج والعالم.
وأعلن أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن العالم يحتاج الى 2.5 مليون وظيفة في القطاع الطبي مع حلول عام 2030، مشيرا إلى أن دول العالم لهذا السبب تعمل على اجتذاب الأطباء للعمل بها، علما بأن الطبيب المصري هو طبيب متميز علما ومهنيا ومهاريا؛ وبالتالي هو على رأس من يتم استقطابهم للعمل في الدول سواء دول الخليج أو دول الاتحاد الأوروبي، أو الولايات المتحدة .
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إنه تم تسليم شهادات طبية لـ 40% ممن تقدموا بطلبات فحص الزواج من 18 ألف شخص تقدموا بشهادات الفحص وجاءت نتائجهم الصحية مطمئنة، كاشفا عن إعلان نتيجة الفحص بعد 14 يوما من إجراء التحليل.
وفي سياق آخر، أكد عبد الغفار، أن معدلات الوفيات بفيروس كورونا ضعيفة جدا في مصر، وكان هناك إصابات بسيطة وذلك مع تغير الأحوال الجوية، بالإضافة الى تراخي المواطنين في تطبيق الإجراءات الاحترازية، ولذا كان لدينا زيادة طفيفة في أعداد الإصابات المجتمعية، لكن الأعراض هي متوسطة ولا تحتاج الى دخول مستشفيات.
وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتهوية وتطهير مستمر لـ الأيدي والأسطح وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، مطالبا بـ تعاطي الجرعة التنشيطية بعد مرور ستة شهور لمن أقل 60 عاما، وليس لديه أمراض مزمنة، أو بعد ثلاثة أشهر من يبلغ فوق 60 عام ولديه أمراض مزمنة.