«فيليبس» تسجل خسائر فصلية بقيمة 1.33 مليار يورو وتلغي 4 آلاف وظيفة لخفض التكاليف
سجلت شركة “رويال فيليبس” لتصنيع المعدات الطبية، خسارة صافية قدرها 1.33 مليار يورو في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بأرباح قدرها 2.97 مليار يورو في الفترة نفسها من العام السابق.
وخفضت الشركة المصنعة للأجهزة الطبية توقعاتها على خلفية مشكلات سلسلة التوريد الأسوأ من المتوقع والتي تؤثر على عمليات التسليم ومنشآت العملاء.
وقررت الشركة خفض قوتها العاملة بمقدار 4000 وظيفة، وأعلنت عن حزمة إجراءات لهيكلة نفقات التشغيل وتحسين الأداء.
وتوقعت الشركة الهولندية أن تبلغ التكاليف المتعلقة بخطة تقليص العاملين حوالي 300 مليون يورو (295 مليون دولار) وستخصص في الأرباع المقبلة.
وتأتي إعادة الهيكلة مع تعيين روي جاكوبس رئيساً تنفيذياً للشركة هذا الشهر ليخلف فرانس فان هوتين الذي شغل هذا المنصب لمدة 12 عاماً.
قال جاكوبس في بيان إن أولوية “فيليبس” هي “تحسين التنفيذ حتى نتمكن من البدء في إعادة بناء ثقة المرضى والمستهلكين والعملاء”. تتضمن هذه الخطوات تعزيز سلامة المرضى وإدارة الجودة بالإضافة إلى “تحسين عمليات سلسلة التوريد لدينا بشكل عاجل”.
تم تكليف جاكوبس بقيادة أعمال شركة “كونيكتيد كير” (Connected Care) في أوائل عام 2020، وإدارة الاستجابة لأزمة كورونا والمشكلات المتزايدة المتعلقة بسحب الأجهزة الطبية لعلاج توقف التنفس أثناء النوم، من السوق. وانخفضت أسهم شركة الرعاية الصحية العملاقة بنسبة 60% هذا العام.
وما تزال الشركة تواجه دعاوى قضائية بشأن مادة مخففة للضوضاء داخل أجهزة التهوية يزعم المستخدمون أن استنشاقها بعد أن تتحلل يشكل خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما دعا الشركة للبدء في أول سحب للأجهزة في يونيو من العام الماضي، وحددت مخصصات مالية لذلك تبلغ حوالي 885 مليون يورو.
كما تحملت “فيليبس” أيضاً تكلفة قدرها 1.3 مليار يورو على أعمالها المتعلقة بنشاطها للرعاية التنفسية. تعكس هذه الخطوة عوامل تشمل تغيير تقديرات التسوية المقترحة مع السلطات الأمريكية بشأن أجهزة توقف التنفس أثناء النوم.