قال الدكتور وائل على، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى للصيادلة، إن تجارة الأدوية منتهية الصلاحية مجرمة دوليا، ورغم ذلك نشأت فى مصر، حيث يحصل أصحابها على تلك الأدوية من القمامة، أو من خلال تجول أشخاص مجهولة على الصيدليات لطلب شراء الأدوية الأكسبير.
وأضاف على، خلال مؤتمر إطلاق “مشروع الصيادلة المصريين”، أنه يتم تغيير شكل الدواء وإعادة تدويره ثم بيعه مجددا للمرضى، استغلالا لرفض الشركات المصنعة استرداد أدويتها من الصيدليات، مؤكدا على ضرورة مواجهة تلك التجارة بشكل حازم.
وأكد على ضرورة التوسع فى التخصصات الصيدلانية المختلفة، مثل الصيدلة النووية، والإكلينيكية، مشيرا إلى أن 65% من الحالات قد يحدث لهم آثار جانبية للأدوية، وبعض الحالات تحصل على عدد كبير من الأدوية فى وقت واحد، رغم عدم حاجتها لنصفهم، والذى يعد إهدارا للأموال يمكن تلافيها من خلال الصيدلة الإكلينيكية، مؤكدا أن مشروع الصيادلة المصريين هو بداية تصحيح مسار صناعة الدواء فى مصر.
فيما أكد الدكتور أحمد فارس، رئيس رابطة أصحاب الصيدليات، أن تطبيق الاسم العلمى فى صرف الأدوية سيوفر مبالغ طائلة للحكومة، لافتا إلى أنه ليس نظاما جديدا، حيث تطبقه وزارة الصحة بالفعل فى التأمين الصحى.