«سبيماكو» توقع مذكرة تفاهم مع «ريكبيو» الصينية لتوريد ونقل لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية)، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة جيانغسو ريكبيو تكنولوجي المحدودة (ريكبيو)، لترخيص وتوريد ونقل التكنولوجيا للقاح فيروس الورم الحليمي البشري ( لقاح HPV).
وأوضحت الشركة، في بيان اليوم الثلاثاء أن مدة المذكرة سنة واحدة من تاريخ التوقيع، قابلة للتمديد بموافقة من الطرفين.
وأشارت إل ىأن هذا التحالف يأخذ دورًا محوريًا في المبادرات الإستراتيجية لشركة سبيماكو الدوائية، مما يساهم في التزام الشركة بتوطين المستحضرات الصيدلانية الحيوية المتطورة في السوق السعودي.
كما لفتت إلى أن الشراكة مع شركة ريكبيو تعد إنجازاً لشركة سبيماكو الدوائية وذلك لتوسيع نطاق اللقاحات المهمة محليًا وإقليميًا، وكذلك المساهمة في تعزيز الصحة العامة.
وبينت الشركة أنه بناءً على الشروط وبموجب الاتفاقية النهائية والتي سيتم توقيعها خلال التسعة أشهر القادمة، ستحصل سيبماكو على ترخيص حصري للقيام بما يلي:
– استيراد لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في شكل منتج نهائي جاهز للتعبئة من شركة ريكبيو، حيث سيتم العمل على إجراءت التعبئة والتغليف في مصنع سبيماكو الدوائية في المملكة العربية السعودية.
– تسويق وتوزيع لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الخاص بشركة ريكبيو في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك طلب الحصول على تراخيص التسويق المطلوبة .
– توطين إنتاج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بكميات كبيرة بعد الإنتهاء من نقل التكنولوجيا.
ونوهت الشركة إلى أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يمنع عدوى فيروس الورم الحليمي البشري التي يمكن أن تتطور إلى السرطان، مثل سرطان عنق الرحم.
وأشارت إلى أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الثامنة بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في المملكة العربية السعودية، والمرتبة الثامنة من بين أكثر أنواع السرطان المزمنة بين النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاماً.
كما لفتت إلى أنه بدعم من وزارة الصحة السعودية، تم إدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري(HPV) في جدول التحصين الوطني في المملكة العربية السعودية مع جرعتين مطلوبتين للإناث في سن 11 و12 سنة.
وأكدت الشركة أنه سيتم الإعلان عن التطورات الجوهرية في الوقت المناسب، وسيتم تحديد الأثر المالي لاحقًا.