«زيتا فارما» الأعلى نموًا في سوق الدواء المصري خلال السنوات الأربع الماضية
نجحت شركة زيتا فارما للصناعات الدوائية في تحقيق قفزات نوعية داخل السوق المصرية خلال السنوات الأربع الماضية، من خلال التوسع داخل السوق عَبر طرح العديد من الأصناف الدوائية التي تحقق قيمة مضافة للمريض والسوق، مما انعكس على ترتيبها بين الشركات الأعلى مبيعا لترتفع من 370 قبل أربع سنوات الى 58 بنهاية العام الماضي 2022.
وأظهرت بيانات مبيعات سوق الدواء المصري للأعوام الأربع الماضية تحقيق «زيتا فارما» نموًا تراكميًا «متوسط النمو السنوي المركب «CAGR» بنسبة 112٪ ، مما يعد إنجاز كبيرا للشركة في سوق الدواء المصري.
وارتفعت مبيعات شركة زيتا فارما، في شهر مارس 2023 «من خلال الصيدليات والمخازن»، بنسبة، 48.5%، محققة قيم بيعية 61.3 مليون جنيه، مقارنة بنفس الشهر من عام 2022، لتحتل المركز 48 بين شركات الأدوية الأعلى مبيعات في سوق الدواء المصري.
وساهم في هذا النمو الكبير للشركة، السمعة الجيدة التي حازتها لدى الأطباء، من خلال محافظتها على المواصفات القياسية للجودة وتوفيرها حلول علاجية حديثة بأسعار متناسبة مع دخل المواطن المصري بل وطرح علاجات لأول مره في سوق الدواء المصري.
وتبدو ملامح رؤية الشركة في كونها قيمة نفعية للمجتمع المصري بمبادرتها بانتاج وتوفير الأدوية الخاصة بالأوبئة مثل علاجات التهاب الكبدي الوبائي والعلاج الأحدث لعلاج فيروس كرونا المستجد بغض النظر عن الجدوي الاقتصادية لهذه العلاجات .
إن مثل هذا الإنجاز في تحقيق الشركة لأعلى معدل نمو تراكمي في السوق المصري للأدوية مع الحفاظ على القيم المثلى والمسؤولية المجتمعية وتوفير حلول علاجية جديدة يجعل من تجربة الشركة تجربة مثلى ومثالا يحتذى للشركات الصاعدة التي تتوق للنجاح والريادة.
تأسست شركة زيتا فارما في مصر عام 2010 ولكنها بدأت العمل الفعلي في نهاية عام 2015 بطرح المجموعة العلاجية الخاصة بالتهاب الكبد الوبائي وساهمت بقوة في القضاء على هذا الوباء في مصر، وهي اليوم إحدى الشركات الرائدة في صناعة الأدوية بمصر.
تتميز الشركة بتوفير منتجات ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمريض المصري، وهي تسعى دائمًا للقيام بمسؤولياتها المجتمعية بتحسين جودة الحياة للمواطن المصري عبر عدة مسارات من أهمها التعليم الطبي المستمر وحملات دعم المريض سواء عن طريق التوعية أو تخفيض أسعار الأدوية أو دعم تحليلات مجانية للأمراض غير السارية في المناطق الأشد فقرا.
ووفقا لمصادر مطلعة تعمل الشركة حاليا على مشروع واعد مع البنك الأوربي للتنمية باعتماد مصنعها القائم في مدينة السادات من وكالة الدواء الأوربية وقد تم الانتهاء بالفعل من مراحل هامة في هذا المشروع بما يجعل حلم تصدير الشركة لأدويتها الى الاتحاد الأوربي حلما قريب المنال.