حذرت هيئة الدواء المصرية من خطورة التوسع في استخدام المضادات الحيوية، دون استشارة الطبيب، خوفا من ارتفاع مقاومة المضادات الحيوية، وهو ما يسبب قلق متزايد للصحة العامة في جميع أنحاء العالم.
وأضافت هيئة الدواء في بيان لها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنه عندما يصاب شخص ما ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية؛ فإن علاجه يكون أكثر صعوبة، وقد تنتقل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية إلى أشخاص آخرين. ويترتب على ذلك الآتي:
-فترات مرض أطول
-أمراض أكثر تعقيدًا
-المزيد من زيارات الطبيب
-استخدام عقاقير أقوى وأكثر تكلفة
-المزيد من الوفيات الناجمة عن الالتهابات البكتيرية
وتابعت الهيئة أن المضادات الحيوية هي أدوية تستخدم للقضاء على البكتيريا أو إيقاف نموها، وتستخدم لمعالجة العدوى الناتجة عن الإصابة البكتيرية فقط، ولا تستخدم لمعالجة الإصابات الناتجة عن الفيروسات، مثل: معظم التهابات الحلق، والسعال، ونزلات البرد، والانفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
ولذلك تنصح الهيئة بعدم استعمال المضادات الحيوية في حالات البرد والأنفلونزا؛ لأن عدوى فيروسية، ولا يتأثر بالمضادات الحيوية.
وأوضحت الهيئة أن مقاومة المضادات الحيوية تعني أن الميكروبات تعمل على تطوير نفسها، بما يجعلها تتكيف مع وجود المضاد الحيوي وتقاوم تأثيره، بما ينتج عنه ضعف لقدرة المضاد الحيوي، وعدم قدرته على القضاء على الميكروب.
وأكدت الهيئة على أن مقاومة المضادات الحيوية تزيد نتيجة لاستخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية، ومع زيادة استخدام المضادات الحيوية دون سبب طبي، وعدم الرجوع للطبيب المعالج.
