رئيس هيئة الدواء: مصر أرخص دول العالم في أسعار الدواء و«تكلفة الإنتاج» هي المحدد الرئيسي للسعر النهائي
قال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن أسباب تحريك سعر الدواء ترجع لعدة أسباب، أهمها ارتفاع أسعار المواد الخام “الفعالة وغير الفعالة”، وكذلك أسعار مواد التغليف، وتكلفة العمالة، وغيرها من الأمور التي تدخل في تكلفة الصناعة سواء بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى يعقده حاليا رئيس هيئة الدواء المصرية للإعلان عن كل المستجدات المتعلقة بملف الدواء.
وأوضح الدكتور علي الغمراوي، أن أسعار الدواء في مصر هي الأرخص على مستوى العالم، لافتًا إلى أن تكلفة المواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج، شهدت ارتفاعا كبيرا نتيجة تحريك سعر الصرف في الفترة الأخيرة، بجانب ارتفاع تكلفة الفائدة البنكية والتضخم.
ونوه الدكتور علي الغمراوي، أن الهيئة تدرس كافة طلبات زيادة الأسعار المقدمة من الشركات، وأن الأولوية للأدوية الحيوية، مؤكدا على أنه لا يوجد نسبة واحدة لتحريك أسعار الأدوية، وأن تكلفة الإنتاج هي المحدد الرئيسي للسعر النهائي.
وأضاف، أن مصر ليست دولة منتجة للمادة الخام بل يتم استيراد المواد الخام من الخارج، مشيرا الي وجود عوامل متعددة يعتمد عليها تحريك سعر الدواء منها سعر الدولار وكذلك نسبة الفائدة في البنوك ومعدل التضخم.
واستطرد الدكتور علي الغمراوي، أن هناك تعاون مستمر بين القطاع الخاص المحلي والهيئة في توفير وتوزيع الأدوية، لافتا أن الهيئة تعمل دائما على ضبط الأسعار من خلال الطلبات التي تتقدم بها الشركات المالكة للمستحضرات لرفع أسعارها، لافتا أن الهيئة تراعي اقتصاديات الصناعة لضمان استمرارية الإنتاج وفي الوقت نفسه القدرة الشرائية للمواطن.
وأشار إلى أن هناك رقابة مستمرة من قبل المفتشين التابعين للهيئة على المصانع أثناء الأنتاج، وهي من تحدد تسعير الدواء عن طريق عده عوامل هامة تحددها الهيئة مع الشركات.
