قال خالد بن صالح الخطاف الرئيس التنفيذي لشركة سبيماكو الدوائية، أن الاستراتيجية الوطنية السعودية تستهدف نمو سوق الدواء السعودية بمعدل 5% سنويا، إلى عام 2026 ليصل إلى 42 مليار ريال سعودي، مؤكدا أن الهدف المرجو هو أن تصل نسبة توطين الصناعة إلى 40% وفق رؤية 2030.
وأضاف الخطاف، في مقابلة مع “العربية” أن هذا بحد ذاته نجاح كبير جدا بالنظر إلى النمو فى السوق كأكبر سوق في الشرق الأوسط، يمثل 27% من أسواق المنطقة، وتستهدف الاستراتيجية الوطنية التركيز على إنتاج الأدوية الجنيسة وكذلك الأدوية الحيوية واللقاحات أيضا.
وتغطي صناعة الأدوية في المملكة 42% من حاجة السوق من حيث الحجم ولكن 28% من حيث القيمة والسبب وراء ذلك استيراد أدوية باهظة الثمن محمية ببراءات اختراع.
وقال الخطاف إن شركات لها أدوية محمية تصنع جزءا من منتجاتها فى المملكة العربية السعودية، بعد التطور التشريعي في المملكة وجهود وزارة الصحة التي وفرت قاعدة رائعة لتنسيق الجهود بين الجهات الرقابية والتشريعية والجهات ذات العلاقة والصناعة.
وعن دور “سبيماكو” في توطين وتنمية سوق الدواء السعودي، أوضح الخطاف أن سبيماكو تعتبر حجر الأساس للصناعة الدوائية في المملكة، وتسعى دائما منذ تأسيسها لدفع عجلة التنمية كما أنها استثمرت مؤخرا في أكبر مجمع دوائي وأعلنت منذ 5 شهور البدء في تشغيل مصنع لإنتاج الأدوية عالية السمية بالشراكة مع “أسترازينيكا”، وهو من المصانع القليلة في المنطقة، كما طورت سبيماكو قطاع الأبحاث والتطوير، بهدف جلب مزيد من الأدوية الحديثة.
وأكد الخطاف، أن الجانب الأهم لدى سبيماكو هو الكوادر البشرية، حيث تحرص على تطوير وتنمية مهاراتهم، إلى جانب الاستثمار في البنى الأساسية للشركة.
تعد السعودية أكبر سوق في المنطقة لقطاع صناعة المستحضرات الدوائية والأدوية الحيوية حيث يبلغ حجم السوق نحو 28 مليار ريال.
ولدى المملكة 50 مصنعاً مسجلاً للأدوية تغطي احتياج السوق المحلية بنسبة 28% من حيث القيمة و42% من حيث الحجم، في حين تصل صادراتها إلى 1.5 مليون ريال.
وترتبط وزارة الصناعة والثروة المعدنية والهيئة العامة للغذاء والدواء بمذكرة تفاهم لزيادة توطين صناعة الغذاء والدواء والأجهزة الطبية في المملكة، وتسريع تسجيل التراخيص والتسجيل للعلاجات ذات الأولوية.