دواء جيريديسترانت من «روش» يُظهر قدرته على الوقاية من سرطان الثدي وسهم الشركة يرتفع لأعلي مستوى في 8 أشهر
أعلنت شركة روش، عن إطلاق دواء تجريبي فموي يُعطى عن طريق الفم، يحمل إسم “جيريديسترانت”، والذي أثبت فعاليته في الحد من خطر عودة الإصابة بأحد أشكال سرطان الثدي الشائعة بعد الجراحة، مما عزز أسهم الشركة وعزز مكانتها المرموقة في مجال علم الأورام.
وصرحت شركة الأدوية السويسرية اليوم الثلاثاء، أن تحليلًا مؤقتًا مُقررًا لتجربة في مرحلة متأخرة أظهر أن الدواء التجريبي حقق تحسنًا سريريًا ملموسًا في الحفاظ على سلامة المرضى بعد الجراحة مقارنةً بالعلاج الهرموني التقليدي.
وأضافت الشركة أنه سيتم نشر المزيد من التفاصيل في مؤتمر طبي سيُعلن عنه لاحقًا، في الوقت الذي تعمل فيه روش على الحصول على الموافقة التنظيمية.
وأدى احتمال أن يُقلل الدواء من انتشار المرض في مراحله المبكرة إلى أجزاء أخرى من الجسم إلى ارتفاع سعر سهم الشركة بنسبة 6.1% ليصل إلى أعلى مستوى له في ثمانية أشهر عند 304.90 فرنك سويسري (383.23 دولارًا) ، حيث وصف محللو «جي بي مورجان» الخبر بأنه مفاجأة إيجابية كبيرة.
وأضاف المحللون أنه في حال الموافقة، فإن الاستخدام السريري الذي تم استكشافه في التجربة قد يُحقق إيرادات سنوية تُقدر بنحو 5 مليارات دولار.
كان المستثمرون قلقين من اعتماد «روش» بشكل مفرط على أدويتها الرائجة القديمة، حتى مع تكثيف الشركة العائلية جهودها لدخول سوق علاج السمنة سريع النمو وتنويع أنشطتها بعيدًا عن علم الأورام.
ينتمي دواء جيريديسترانت إلى فئة تُعرف باسم مُحللات مستقبلات الإستروجين الانتقائية الفموية (SERD) لمكافحة الأورام التي تنمو استجابةً للإستروجين، والتي يُقدر أنها تُمثل ما يصل إلى 80% من جميع حالات سرطان الثدي.
وقد اجتذبت فرصة السوق أيضًا شركة أسترازينيكا، التي تعمل على تطوير مركب منافس يسمى «كاميزسترانت»، في حين فشلت جهود التطوير التي تبذلها شركة سانوفي في هذا المجال.
