دراسة: عقار «أتوجيبانت» قد يساعد في علاج حالات الصداع النصفي الأكثر صعوبة
كشفت دراسة أولية أميركية، نشرت مؤخراً، أن عقاراً وقائياً للصداع النصفي يسمى “أتوجيبانت” يمكن أن يساعد في علاج أكثر الحالات صعوبة.
الدراسة الجديدة التي قدمت في الاجتماع السنوي الـ 75 للأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، نظرت بشكل خاص في البيانات المتعلقة بالأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي العرضي، ممن فشلوا في الاستجابة للأدوية الأخرى.
وشملت الدراسة نحو 300 شخص يعانون من الصداع النصفي العرضي، ممن جربوا فئتين مختلفتين على الأقل من أدوية الصداع النصفي الوقائية، وتم إعطاء نصفهم تقريباً 60 ميلليجراماً من “أتوجيبانت” يومياً (أعلى جرعة معتمدة)، بينما جرى إعطاء النصف الآخر علاجاً وهمياً.
وأظهرت الدراسة أن المرضى المصابين بالصداع النصفي والذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى، قلّت لديهم نوبات الإصابة بالصداع بشكل ملحوظ أثناء تناولهم الدواء الجديد، مقارنة بأولئك الذين عولجوا بدواء وهمي.
وشهدت كلتا المجموعتين انخفاضاً في أيام الصداع النصفي، لكن أولئك الذين تناولوا “أتوجيبانت” عانوا من صداع نصفي أقل من يومين في المتوسط مقارنة بالدواء الوهمي.
كما أظهرت الدراسة أن الدواء آمن وجيد التحمّل، وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي الإمساك والغثيان، والتي أثرت على ما يصل إلى 10% من المرضى.