دراسة جديدة: الأدوية المنومة تؤخر الإصابة بالزهايمر
وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة واشنطن أن الأشخاص الذين تناولوا الحبوب المنومة شهدوا انخفاضاً في مستويات البروتينات الرئيسية للزهايمر؛ مما يشير إلى وجود صلة بين جودة النوم وإبطاء تقدّم المرض.
وبحسب الدراسة، انخفضت مستويات الأميلويد بنسبة 10% إلى 20% في السائل الدماغي الشوكي للأشخاص الذين تلقوا جرعة عالية من دواء «سوفوريكسانت».
من جانبه، قال كبير مؤلفي الدراسة بريندان لوسي: «لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الاستخدام الطويل الأمد فعالاً في درء التدهور المعرفي، وإذا كان كذلك، فبأي جرعة؟ ولمن؟ ومع ذلك فإن هذه النتائج مشجعة للغاية، هذا الدواء متوفر بالفعل وثبت أنه آمن».
وقال الباحثون أن سوفوريكسانت ينتمي إلى فئة من أدوية الأرق تعرف باسم مضادات مستقبلات الأوركسين المزدوجة، وفقاً لـ«سكاي نيوز عربية».
وأضاف لوسي: «آمل أن نطور في النهاية عقاقير تستفيد من النتائج التي توصلنا إليها، أفضل نصيحة يمكنني تقديمها هي الحصول على ليلة سعيدة. نم إذا استطعت، وإذا لم تستطع فَزُرْ أخصائي النوم وعالج مشاكل نومك».
يأتي ذلك بعد التلميحات المتكررة مسبقاً في المجتمع الطبي بأن أدوية النوم يمكن أن تكون مفيدة في إبطاء مرض الزهايمر أو توقفه، ولكن لم يتم إجراء بحث مكثف حول تأثيرها المحتمل.