كشفت دراسة جديدة من جامعة ولاية ساو باولو (UNESP) في البرازيل، والتي عملت مع مجموعة من الشباب، أن فيروس كورونا -حتى في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة- يمكن أن يعطل عملية التوازن الحاسمة للجهاز العصبي المستقل.
وبحسب صحف طبية أجنبية، قد يؤدي فيروس كورونا بهدوء إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية التي لا تعرف نفسها إلا في وقت لاحق من الحياة.
وأوضح المؤلف المشارك للدراسة البروفيسور فابيو سانتوس دي ليرا، أن فيروس كورونا أظهر قدرة محيرة على التأثير على أنظمة أعضاء متعددة، ولم يتم بعد فهم الوسائل التي يحدث بها ذلك بشكل كامل، لكن إذا كان الفيروس يضر بفعالية ANS، الذي يشارك في إدارة أنظمة متعددة، فقد يكون هناك تفسير جزئي على الأقل في متناول اليد.
ووجدت الدراسة أيضًا أن الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الصحي ونمط الحياة النشط بدنيًا يبدو أنه يساعد في الحفاظ على توازن ANS، مما يشير إلى أنه ينبغي إجراء مزيد من البحث في التخفيف من الآثار المقلقة الدائمة لفيروس كورونا.