بوهرينجر إنجلهايم وإيلي ليلي: عقار «جارديانس – Jardiance» يبطئ من تطور مرض الكلى المزمن
قالت شركتي «Boehringer Ingelheim» و «Eli Lilly» إن عقارهم «Jardiance» لعلاج مرض السكري أثبت أنه يبطئ من تطور مرض الكلى المزمن (CKD) حيث يسعيان للحاق بعقار شركة أسترازينيكا في هذه المجموعة الدوائية.
وأضافت الشركتين في بيان لهما، إن عقار «جارديانس» قلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى والموت القلبي الوعائي بنسبة 28٪ ، مستشهدين بنتائج تجربة المرحلة المتأخرة التي شملت أشخاصًا مصابين بداء السكري وغير مصابين بالسكري.
في مارس الماضي، تم إيقاف التجربة مبكرًا لأن لجنة مراقبة مستقلة وجدت فائدة الدواء واضحة بما فيه الكفاية، وأن حجبه عن مجموعة مرضى مقارنة بتناول الدواء الوهمي لم يعد له ما يبرره.
وقالت شركة «بوهرنجر» الألمانية وشريكتها «إيلي ليلي» أنهما سيطلبان قريبًا ترخيصًا موسعًا لعقار «جارديانس» من المنظمين الصحيين في جميع أنحاء العالم.
وحصلت شركتي إيلي ليلي وبوهرينجر إنجلهايم في أغسطس 2021 على موافقة إدارة الغذاء والدواء على دواء السكري «Jardiance» لعلاج المرضى الذين يعانون من نوع معين من قصور القلب.
ومن ناحية أخرى ساهمت الموافقة الإضافية التي حصلت عليها شركة أسترازينيكا على عقارها المنافس «Farxiga» للاستخدام في علاج مرض الكلى المزمن «CKD» في زيادة مبيعاته بنسبة 53٪ لتصل إلى 3 مليارات دولار العام الماضي.
تم عرض عقار أسترازينيكا في تجربة عام 2020، والمعروفة باسم «DAPA-CKD»، لخفض خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 39٪، أو الوفاة لأسباب الكلى أو القلب والأوعية الدموية.
مقارنةً بتجربة «AstraZeneca»، شملت الدراسة التي اختبرت عقار «بوهرنجر» الألمانية وشريكتها «إيلي ليلي» مجموعة أكبر من مرضى الكلى، مثل المرضى الذين لم يفرزو بعد بروتين الألبومين في الدم عن طريق البول.
وقال وحيد جمال، رئيس طب القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي في شركة بوهرينجر إنجلهايم: «لقد سجلت تجربة «DAPA-CKD» مجموعة من السكان المعرضين لخطر مرضى الكلى بشكل كبير. حيث سجلنا عددًا أكبر من السكان يمثل أكثر مما هو مطلوب في الممارسة السريرية».
سجلت شركة بوهرينجر إنجلهايم حوالي 3.9 مليار يورو (3.84 مليار دولار) مبيعات من عقار «Jardiance» العام الماضي، وسددت مدفوعات حق قدرها 1.5 مليار دولار لشركة إيلي ليلي.
تشير التقديرات إلى أن حوالي 37 مليون شخص في الولايات المتحدة مصابون بمرض الكلى المزمن، لكن الكثيرين لا يدركون ذلك لأن الحالة يصعب تشخيصها ، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.