«باير» تعقد صفقة مع «كومكوات بيوساينسز» مقابل 1.3 مليار دولار لتطوير دواء محتمل للسرطان
أعلنت شركتي باير الألمانية وكومكوات بيوساينسز، عن شراكة عالمية بقيمة 1.3 مليار دولار لتطوير دواء مجتمل للسرطان.
وتعمل الشركتان على تطوير مثبط يستهدف جين «KRAS» من خلال طفرة جينية مسببة للسرطان تُرسل إشارات خلوية إلى حالة من النشاط الزائد، خيث اعتُبر جين «KRAS» غير قابل للعلاج على الرغم من دوره في بعض أخطر أشكال السرطان.
وبموجب شروط الاتفاقية، ستكون شركة كومكوات مسؤولة عن بدء وإكمال تجربة المرحلة الأولى بينما تتولى «باير» مسؤولية أنشطة التطوير والتسويق المتبقية.
وحصلت كومكوات على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في يوليو 2025 لتقديم طلب تسجيل دواء جديد قيد البحث لمثبط KRAS-G12D.
من جانبه قال الدكتور يورجن إيكهارت، رئيس تطوير الأعمال والتراخيص في قسم الأدوية في باير: “نُقيم باستمرار مناهج مبتكرة لتحسين نتائج المرضى، مع التركيز على المجالات ذات الاحتياجات الطبية الكبيرة غير المُلباة.
تابع،” هدفنا هو استكشاف تطوير خيار علاجي جديد مُحتمل للمرضى، مع تعزيز خط باير القوي في مجال الأورام الدقيقة المبكرة”.
وأضاف الدكتور دومينيك روتينجر، الرئيس العالمي للأبحاث والتطوير المبكر لعلم الأورام في قسم الأدوية في «باير»: طفرات KRAS أساسية لتطور السرطان، ويمكن استهدافها بعلاجات مُحددة بطريقة أكثر انتقائية”.
وأضاف: تحدث طفرات «KRAS» في ما يقرب من 25% من سرطانات الإنسان، ومع ذلك، لا يزال مُتغير KRAS (G12D) الأكثر انتشارًا وسرطانًا يفتقر إلى خيارات علاجية فعالة. ونتطلع إلى استكشافه.
يُمثل جين KRAS G12D أحد أكثر الأهداف إحباطًا في علم الأورام. إذ توجد هذه الطفرات في ما يقرب من ربع حالات سرطان الإنسان، وتتسبب في نمو غير منضبط لجين «KRAS».
ويُعدّ متحور «G12D» ذا أهمية خاصة، إذ يظهر في 37% من حالات سرطانات القناة البنكرياسية الغدية، و13% من حالات سرطان القولون والمستقيم، و4% من حالات سرطان الرئة غير صغير الخلايا.