«المتحدة للصيادلة» تنفي وجود إصابات بكورونا بين موظفيها وتؤكد عملها بكامل طاقتها لدعم المنظومة الدوائية
نفي ياسر كمال مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالشركة المتحدة للصيادلة ماتردد حول إصابة أحد موظفيها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مؤكدا أن ما نشر عار تماما من الصحة.
وأضاف كمال في تصريحات خاصة لـ «سوق الدواء» أن أحد موظفي الشركة ظهرت عليه أعراض شبيهة بأعراض كورونا، وبعد خضوعه للتحاليل الطبية الخاصة بالفيروس ثبت سلبية العينة حسب الأوراق الرسمية.
وأوضح مدير الإعلام بالشركة أن المتحدة للصيادلة، هي أكبر محاور الدعم اللوجستي للمنظومة الطبية التي تواجه فيروس كورونا، ومحاولات النيل من سمعتها والضغط علي إدارتها لوقف نشاطها الهام في هذه اللحظات الفارقة، إنما هو أمر يثير الشكوك عن الأهداف الحقيقة من تلك المعلومات المغلوطة، حيث أن وقف العمل ينتج فراغ كبير في سوق الدواء والأدوات الطبية المساعدة، حيث تقف الشركة كتفا بكتف مع الفرق الطبية المتصدية للفيروس القاتل.
وأكد كمال أن المتحدة للصيادلة مستمرة في العمل، حيث أن المنطق يرفض وقف عمل من يقدم الخدمات الطبية والخدمات المعاونة والدعم اللوجستي لهما، وهو الدور الذي تقوم به المتحدة وتغطي 40% من احتياجات سوق الدواء.
وأوضح أن جميع العاملين بالشركة ملتزمون بإجراءات الوقاية المتبعة لفيروس كورونا من كمامات وكل وسائل التعقيم والمعممة بجميع الفروع.
وأكد أن الشركة المتحدة للصيادلة ترفض محاولات وصم أي مصاب بفيروس كورونا، وخلق صورة ذهنية لدري المجتمع بأنه منبوذ، فالعالم كله يرفض التنمر من المصابين، والأولى أن نقدم لهم الدعم النفسي اللازم ومساندتهم في محنتهم بدلًا من تشويه صورتهم.
وطالب كافة وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما ينشر من معلومات تخص فيروس كورونا والمصابين، ليس عنها فقط بل بشكل عام، فالواقع الذي لا يدركه البعض أن العالم يعيش مرحلة خطيرة، يفرض روح التعاون والتآخي وليس الهجوم الغير مبرر والذي يفوح من طياته رائحة غير ذكية فاستهداف المنظومة الطبية والدوائية في هذا هو تهديد مباشر لحياة عشرات الالاف.