عقد المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، مؤتمرا صحفيا عن بعد، لمناقشة وضع فيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط، مع التركيز على العمل المشترك مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لإشراك المجتمعات على المستوى القطري لإنهاء الجائحة.
وشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، محمد شفيق المستشار الإقليمي للتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدكتور عبدالناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وقال الدكتور عبدالناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن اللقاحات تستغرق عادة وقتا كبيرا كي تخرج للنور، لكن الوضع اختلف في أزمة جائحة كورونا، فظهرت اللقاحات بعد عام واحد فقط من بدء الجائحة.
وأضاف أبو بكر، خلال المؤتمر، أنه رغم السرعة في إنتاج لقاحات كورونا، ورغم الحاجة إلى المزيد منها، فإن منظمة الصحة العالمية تتبع إجراءات صارمة لاعتمادها، لافتا إلى وجود أكثر من 143 لقاح مضاد فيروس كورونا تحت الدراسة والاختبار، اعتمدت المنظمة 10 منها فقط.
وشدد على أهمية توفير العدد اللازم من لقاحات كورونا، مبررًا ذلك بأن 70% من المواطنين لم يحصلوا على اللقاحات بعد، بالإضافة إلى وجود ست دول لم تصل للهدف التي وضعته منظمة الصحة العالمية خلال العام الماضي.
وأوضح أن المنظمة تحتاج إلى تطعيم المزيد من الأشخاص للحماية من الإصابة بفيروس كورونا، بل وإنتاج اللقاحات محليًا في إقليم شرق المتوسط لتوفير اللقاحات للجميع.