«الدواء الأمريكية» تعتزم ترخيص عقاري فايزر وميرك المضادين لكورونا الأسبوع الجاري
تستعد هيئة إدارة الدواء والغذاء الأمريكية، لترخيص عقارين من الحبوب المضادة لكورونا من إنتاج شركتي فايزر وميرك خلال الأسبوع الجاري مما يعد علامة فارقة على مكافحة المرض، وخطوة لتوسيع العلاجات المتاحة لعلاج مرضى الفيروس.
وقالت مصادر لوكالة بلومبرج الأمريكية، أن الإعلان عن الترخيص قد يكون اليوم ، أو على أقصى تقدير بنهاية الأسبوع الجاري.
«باكسلوفيد» التي تنتجه شركة فايزر، و«مولنوبيرافير» التي تنتجه شركة ميرك، معنية بالأشخاص الأكثر عرضة للخطر ممن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا.
ويمكن لتلك العقاقير التي يتناولها المرضى على شكل جرعات من الحبوب في المنزل على مدار عدة أيام، أن تخفف العبء عن المستشفيات المثقلة بإصابات الفيروس، والتي من المتوقَّع أن ترتفع خلال فصل الشتاء في الولايات المتحدة.
من جانبه قال إريك توبول، مدير معهد «سكريبس ريسيرش ترانسلشنال»، «إن هذا هو أكبر إنجاز في فترة الجائحة بعد اللقاحات».
وأضاف: أن «توقيت الإعلان، والذي جاء في وقت متأخر جداً من العام، غير معتاد بالنسبة لإدارة الغذاء والدواء، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتلك العلاجات».
ولفتت المصادر إلى إن تصاريح إدارة الغذاء والدواء قد تأتي مع قيود على من يحصل على هذه الأدوية.
كانت لجنة استشارية تابعة لإدارة الغذاء والدواء قد ضيقت تناول عقار “ميرك” الشهر الماضي، إذ أشار بعض أعضاء اللجنة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة بالنسبة إلى بعضهم، بما في ذلك السيدات الحوامل.
وأضافت يوم الثلاثاء: من المؤكد أن توفر مضادات الفيروس بمثابة إضافة ستساعدنا في مواجهة الفيروس، ومكافحة الوباء، ومساعدة الناس على العودة إلى الوضع الطبيعي، وسنبذل ما في وسعنا لضمان توفر هذه الأدوية المضادة للفيروس إلى العامة”.
وفي التجارب السريرية، أظهرت حبوب “فايزر” انخفاضاً بنسبة 89% في حالات دخول المستشفيات للمرضى الذين تلقوا الدواء في غضون ثلاثة أيام من ظهور الأعراض، مقارنةً بالمرضى الذين تناولوا الدواء البديل. ولم يتم رصد أي حالة وفاة من تعاطي هذا العقار.