الحكومة تفرض إجراءات احترازية جديدة لمواجهة فيروس كورونا في «رمضان»
قررت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا السماح بأداء الصلوات في المساجد وكذا صلاة التراويح خلال شهر رمضان، بشرط تطبيق جميع الإجراءات الإحترازية، مع الإلتزام بالتخفيف في صلاة التراويح، بحيث لا تزيد عن نصف ساعة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وحضور عددٍ من الوزراء والمسئولين، والذي استهدف الإعلان عن القواعد والإجراءات الإحترازية الواجب تطبيقها والإلتزام بها خلال شهر رمضان المبارك، في إطار الحرص على تجنب تسبب بعض الطقوس التي يعتادها المصريون خلال الشهر الكريم، في حدوث ارتفاع جديد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، على غرار ما حدث العام الماضي.
منع موائد الرحمن والاعتكاف والتهجد
كما تم الاتفاق على عدم السماح بإقامة أى موائد رمضانية، وكذا عدم السماح بالإعتكاف أو صلاة التهجد في المساجد، والتأكيد على حظر إقامة أية تجمعات كبيرة في الأماكن المغلقة، مثل سرادقات العزاء، أو الاحتفالات في دور المناسبات، مع التأكيد على أن تكون هناك متابعة مستمرة من وزارة الأوقاف والجهات المعنية لتطبيق هذه الإجراءات والالتزام بها.
كما قررت اللجنة تطبيق المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحلات والمطاعم وخلافه، بداية من السبت 17 إبريل المقبل، وتكليف وزيري السياحة والآثار والتنمية لمحلية بإصدار القرارات اللازمة، مع الإلتزام بنسب التواجد المقررة التي تضمن السلامة العامة في المطاعم والكافتيريات وغيرها.
وتمت الموافقة خلال الاجتماع، على استئناف المسابقات الرياضية المختلفة للناشئين، لمنح الحافز الرياضي لطلاب المراحل التعليمية المختلفة، وعدم السماح بإقامة الدورات الرمضانية في الأماكن المفتوحة أو المغلقة.
منتهى الحزم
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة ستطبق بمنتهى الحزم تلك الإجرءات الإحترازية التي يتم اتخاذها واللازم اتباعها خلال شهر رمضان المعظم لحماية صحة وسلامة المواطنين والمجتمع، خاصة فيما يتعلق بالإلتزام بارتداء الكمامة خاصة في أماكن التجمعات، مع المتابعة المستمرة لوسائل النقل الجماعي، مع تحصيل الغرامات المفروضة على المخالفين بشكل فوري، للحد من التهاون في هذا الأمر.