أمريكا تمنح «Emergent» تمويلا بقيمة 628 مليون دولار لتسريع تصنيع لقاح محتمل لكورونا
أبرمت الحكومة الأمريكية اليوم الاثنين عقدًا بقيمة 628 مليون دولار مع شركة الأدوية الأمريكية «Emergent BioSolutions»، «إميرجنت بايوسولوشنز» لتعزيز القدرة التصنيعية لقاح محتمل لفيروس كورونا.
وبينما يتسابق صانعو الأدوية لتطوير اللقاحات والاختبارات والعلاجات للمرض، تتطلع الولايات المتحدة إلى تأمين القدرة التصنيعية في إطار برنامج عملية «Warp Speed» الذي أعلنت عنه في مايو لتسريع تطوير اللقاحات.
وقال أليكس عازار، وزير الصحة والخدمات الإنسانية (HHS): «إن تأمين المزيد من الطاقة الصناعية في أمريكا للمرشحين الذين يصلون إلى المراحل النهائية من عملية «Warp Speed» سيساعد في الحصول على لقاح للمرضى الأمريكيين دون إضاعة يوم واحد».
يندرج أمر مهام HHS مع شركة «Emergent» بموجب عقد قائم مع هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدمة (BARDA) ، وهي وكالة فيدرالية أمريكية تمول تكنولوجيا مكافحة الأمراض.
وبموجب العقد ، ستلتزم « Emergent» بمنشآت التصنيع ، التي تبلغ قيمتها 542.7 مليون دولار ، لإنتاج مرشحي لقاح COVID-19 حتى عام 2021.
وقالت شركة «إميرجنت بايوسولوشنز» في بيان إن جائزة BARDA تضمن القدرة على تصنيع الأدوية في منشأة بالتيمور بايفيو التابعة للشركة ، التي تأسست في عام 2012 مع HHS ، ومصممة للتصنيع السريع لكميات كبيرة من اللقاحات والعلاجات أثناء طوارئ الصحة العامة.
يتضمن أمر المهمة أيضًا استثمارًا قدره 85.5 مليون دولار لتوسيع قدرة «إميرجنت بايوسولوشنز» على تصنيع الأدوية الفيروسية وغير الفيروسية.
واستثمرت هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدمة حتى الآن، أكثر من 2 مليار دولار في لقاحات COVID-19 ومولت أكثر من 30 مشروعًا ، بما في ذلك التشخيص والعلاجات.
وقدمت الوكالة منحة لشركة Moderna مودرنا ، وهي الأولى في الولايات المتحدة التي تبدأ التجارب البشرية على لقاح فيروس التاجي ، بالإضافة الى شركات سانوفي، جونسون آند جونسون، وصانع الأدوية البريطاني أسترازينيكا.
وتعمل «إميرجنت بايوسولوشنز» مع شركات جونسون آند جونسون و نوفافاكس و Vaxart لتطوير وتصنيع مرشح لقاح كورونا.
«Emergent BioSolutions» هي شركة صيدلانية حيوية متخصصة متعددة الجنسيات مقرها في غايثرسبيرغ بولاية ماريلاند الأمريكية.
وتطور «Emergent BioSolutions» لقاحات وأجسام مضادة العلاجات للأمراض المعدية، وتعاطي جرعات زائدة من المواد الأفيونية، وتوفر الأجهزة الطبية لأغراض الدفاع البيولوجي.