أسترازينيكا تنتظر الموافقات لتوسيع استخدامات «فاركسيجا» لمرضى السكري..و 4 مليارات دولار عائدات متوقعة 2022
أظهرت دراسة أن أحد الأدوية الأكثر مبيعاً في شركة “أسترازينيكا”، والذي يحمل اسم “فاركسيجا” (Farxiga)، وهو علاج لمرض السكري. يمكنه أن يفيد مجموعة أكبر من المرضى بشكل يفوق استخداماته الحالية. وهو ما يعزز إمكانات العقار الرائج.
وحتى الآن حصل “فاركسيجا” على موافقة كعلاج لمرضى السكري ولمرضى الكلى لمنع فشل القلب، وأيضاً لمن يعانون بالفعل من فشل القلب المرتبط بانخفاض مستويات ضخ الدم عن المعدل الطبيعي في كل مرة ينقبض فيها القلب.
وتُظهر أحدث النتائج أنَّ الدواء يمكنه أن يفيد أيضاً المرضى بفشل القلب الذين يعانون من مستويات ضخ أعلى من الدم مع كل نبضة.
وكشفت شركة أسترازينيكا، عن النتائج المتقدمة جداً للعقار الطبي في مايو الماضي، مشيرة إلى أنَّ دراسة “فاركسيجا” وصلت مبدئياً إلى المرحلة النهائية.
كما قدمت التفاصيل الكاملة للدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في برشلونة بإسبانيا في 27 أغسطس الماضي.
وقالت شركة “أسترازينيكا” إنها تتقدم حالياً بطلبات لإدارة الغذاء والدواء الأميركية للحصول على الموافقة للاستخدام الموسع للدواء.
ويعد “فاركسيجا” الدواء الثاني لـ”أسترازينيكا” الذي يتمتّع بالقدرة على تحقيق مزيد من الإيرادات حيث تدعم الدراسات استخدامه على عدد أكبر من الأشخاص.
ووجدت دراسة أخرى في وقت سابق من هذا العام لأول مرة أن دواء علاج السرطان “إنهرتو” الذي تنتجه الشركة، والذي طوّر بالتعاون مع الشريكة اليابانية “دايتشي سانكيو”، يمكن استخدامه لمجموعة من مرضى سرطان الثدي، ممن لديهن خيارات علاج محدودة لإطالة سنوات حياتهن.
ومن المتوقع أن تقفز عائدات “فاركسيجا” بنسبة 37%، لتصل إلى 4.1 مليار دولار في 2022، وفقاً لإجماع آراء 14 محللاً جمعتها “بلومبرج”.
ويصيب فشل القلب نحو 64 مليون شخص على مستوى العالم، يعاني نصفهم تقريباً من مستويات منخفضة لضخ الدم مع كل انقباض، وهو مرض تمت الموافقة على “فاركسيجا” لعلاجه. مع ذلك؛ يميل الأشخاص المصابون بالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى إلى الإصابة بفشل القلب المرتبط بارتفاع مستويات ضخ الدم، وحتى الآن لا تتوفّر أمام هؤلاء سوى خيارات محدودة للعلاج.