«أسترازينيكا» تحقق إيرادات بقيمة 13.6 مليار دولار خلال الربع الأول من 2025 والأرباح تنمو 30%
أعلنت شركة أسترازينيكا للأدوية، عن تحقيقها إجمالي إيرادات بلغت 13.6 مليار دولار للربع الأول من 2025، وهو أقل من توقعات المحللين التي جمعتها الشركة والبالغة 13.8 مليار دولار.
وأفادت الشركة، بارتفاع أرباح الربع الأول للعام الجاري بأكثر من 30% لتصل إلى 2.92 مليار دولار بدعم النمو القوي في مبيعات أدوية السرطان والأدوية الحيوية.
وأعادت«أسترازينيكا» تأكيد توقعاتها المستقبلية، قائلةً إنها لا تزال على المسار الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في تحقيق إيرادات سنوية بقيمة 80 مليار دولار بحلول نهاية العقد.
وأشارت أسترازينيكا في بيان نتائج أعمالها، إلى أنها تتوقع تأثيرًا محدودًا فقط من الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة على واردات الأدوية، مؤكدةً أنها ستحافظ على توقعاتها لعام 2025 إذا ما تماشت هذه الرسوم مع القطاعات الأخرى.
وأدت الرسوم الجمركية وفرضها غير المنتظم من قبل الرئيس دونالد ترامب إلى تفاقم المخاوف من اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، مما أضرّ بالصناعات التي تركز بشكل كبير على الولايات المتحدة، أكبر سوق استهلاكية في العالم.
أفاد محللون بأن مبيعات أدوية الأورام الرئيسية جاءت دون التوقعات، متأثرةً جزئيًا بالتغييرات في مفاوضات أسعار الرعاية الطبية الأمريكية.
كما قالت الشركة إنها قد تواجه غرامة جديدة في الصين تصل إلى 8 ملايين دولار بسبب الاشتباه في عدم سداد ضرائب متعلقة بواردات دواء سرطان الثدي إينهيرتو.
ومع ذلك، تجاوزت الأرباح الأساسية للسهم، البالغة 2.49 دولار، التوقعات البالغة 2.27 دولار وبلغت حصة الصين حوالي 12% من إجمالي المبيعات في عام 2024، بينما بلغت حصة الولايات المتحدة 43%.
ومع ذلك، قال باسكال سوريو الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا، إن الصدمة التي نتجت عن الرسوم الجمركية ستكون أمرًا تستطيع الشركة استيعابه.
تابع “إذا طُبّقت الرسوم الجمركية بالقدر الذي شهدناه مؤخرًا في قطاعات أخرى على الأدوية المستوردة من أوروبا إلى الولايات المتحدة، فسنبقى ضمن النطاق التوجيهي الذي حددناه لعام 2025”.
وأضاف باسكال سوريو، أن معظم مبيعات الشركة تأتي من أدوية مصنعة محليًا أو في أوروبا، وأن الشركة قد نقلت بالفعل بعض عمليات التصنيع الإضافية إلى مواقع أمريكية.
ونوه إلى أن الشركة ستتمكن من إدارة هذا الأمر، مشيرًا إلى أن كميات ضئيلة فقط من الأدوية الأمريكية الصنع تُصدّر إلى الصين، مما يقي من تأثير الرسوم الجمركية في ثاني أكبر سوق للبلاد بعد الولايات المتحدة.
